"احكي موقف مع تمرد".. هاشتاج الذكريات يستعيد كواليس إسقاط الإخوان
دشن عدد من رواد السوشيال ميديا، هاشتاج تحت عنوان "احكي موقف مع تمرد"، في حنين إلى المشاعر الوطنية الفياضة التي غمرت البلاد قبل سنوات.
المحامية مها أبو بكر قالت عبر الهاشتاج: "تمرد، جبهة الإنقاذ الوطني، كنت عضو مكتب تنفيذى شباب جبهة الإنقاذ عن الحزب الناصرى، وكنت مسئول اللجنة القانونية بتمرد والمتحدث القانوني.. الإخوان المجرمين عملوا كل اللي يقدروا عليه لإرهابنا وتخلينا عن دورنا الوطني في حماية المحروسة؛ وضع أسمائنا علي قوائم الاغتيال وإهدار دمنا وصولا لمحاصرة وإحراق حزب الوفد وإحنا جواه أثناء انعقاد أحد اجتماعات الجبهة، ولما قولنا النقيب سامح عاشور بلاش تروح عشان خايفين عليه، رد بكل إيمان وقوة (لا مش هيحبسونا في بيوتنا ومش هنسبلهم البلد يخطفوها.. دى بلدنا)".
محمد عبد العزيز عضو حملة تمرد وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان الحالي شارك في الهاشتاج قائلا: "في يوم ٣ يوليو الفريق السيسي طلب يسمع الشباب الأول، وسمعني أنا ومحمود بدر بإنصات شديد، وكنا كل ما نطلب الكلمة يسمعنا، كنا مصريين جدا على إن الموقف الوحيد الصحيح هو الاستجابة لمطالب الشعب وعزل مرسي وتحقيق خارطة الطريق، بتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا، في الآخر قالنا جملة مهمة جدا رجع صداها ليا وأنا بشوف مسلسل الاختيار: مع كل تقديري واحترامي ليكم جميعا لكن لازم تبقوا عارفين إن القرار ده اللي هيتحمل عواقبه أنا ورجالتي في الجيش، بس إحنا هنتحمل وهتشوفوا.. وقد كان فعلا. اقروا الفاتحة لكل شهيد".
بينما قال محمود بدر منسق حملة تمرد والبرلماني الحالي: "تمرد كانت ملك كل المصريين مش زي ما الإخوان حاولوا يروجوا.. تمرد ليها قصة في كل شارع وكل حي وكل حارة.. تمرد ليها حكاية مع كل واحد وواحدة في البلد دي حبوا بلدهم وحلفوا ما يسيبوها للعصابة".