اليمن يتجه لـ 6 أقاليم.. الاحتراب يقود "مهد العرب" إلى التقسيم

ولفت "رجب" إلى أن الأوضاع في اليمن تقود بشكل عام إلى 4 سيناريوهات، الأول، نظام اتحادي بين الشمال والجنوب، بمعنى دولة سنية في الجنوب وأخرى شيعية في الشمال، ما يسمى إعلاميًا العودة إلى ما قبل الوحدة التي تمت بين الشمال والجنوب في التسعينات.  

يقول الباحث المختص في الشؤون الإيرانية واليمنية: "أما السيناريو الثاني، هو سيناريو بغداد وأربيل، حكومة مركزية في صنعاء والجنوب حكم ذاتي، أما السيناريو الثالث؛ فشل المجلس الانتقالي فيما يطمح فيه وهو دولة الجنوب، وسيطرة الحوثي على كل اليمن، أما السيناريو الأخير هو الأقاليم الست وهو الأقرب إلى أرض الواقع لأن المعطيات والتطورات المتلاحقة تدفع إليه". 

 أشار رجب إلى أن التحالف الذي تقوده السعودية بالتوافق مع الحوثي بأيديهم تمرير السيناريو الأخير، خاصة أن الدولة الاتحادية في نظام فيدرالي (6 أقاليم)، حينما تم التوافق عليه العام 2014 كان الأمر بحضور ممثل أممي والمحافل الدولية أعربت عن استعدادها للموافقة عليه.  

تابع رجب من الممكن أيضًا ضم الأقاليم الست في ثلاثة فقط، واحدة حوثية في الشمال، والأخري إخوانية في مأرب وآب وتعز، والثالثة جنوبية، مؤكدًا أن الحوثي يوافق على التقسيم؛ لأن الأهم له الجغرافيا الزيدية (صعدة - عمران - صنعاء).