المعارضة الفرنسية تتهم حكومة ماكرون بالكذب لعودة الحياة لطبيعتها
اتهمت المعارضة الفرنسية حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون بترويج الأكاذيب بشأن فيروس كورونا لإعادة فتح الاقتصاد بالكامل في 11 مايو المقبل.
وقال موقع اشتراكي معارض عبر الإنترنت إن عودة الاقتصاد ستؤدي إلى آلاف الوفيات، واتهمت المعارضة الحكومة بالاعتماد على النقابات لقمع معارضة واسعة في الطبقة العاملة لإنهاء العزل المنزلي، وبالتالي إجبار العمال على العودة إلى وظائفهم.
وأعلنت الحكومة أنها ستقدم المزيد من التفاصيل حول خطتها لإنهاء الإجراءات التقيدية المصاحبة لعدوى كورونا مطلع الثلاثاء المقبل.
والخميس الماضي، أوضح ماكرون أن إعادة فتح المدارس في 11 مايو لن يكون إلزاميا للجميع، لكن سيتم طوعا مع إعطاء الأباء خيار الاحتفاظ بأطفالهم في المنزل.
وبهذه الإجراءات فإن الأطفال الذين يعيدون إلى المدرسة من أبناء الطبقة العاملة ومن أفقر شرائح السكان، الذين لن يكون لديهم خيار العمل من المنزل ابتداء من 11 مايو، أو إجراء التعليم المنزلي أو التفكير في أطفالهم.
وتقول المعارضة إن الحكومة تستغل حقيقة أن الآلاف من العائلات تعتمد على برامج الغداء المدعومة باليورو التي تقدمها كافتيريا المدارس لإطعام أطفالهم، ولن يكون أمامهم خيار سوى إعادتهم إلى المدرسة لتناول الطعام.
وخلال الأسبوع الماضي، كثفت الحكومة دعايتها لإعادة فتح المدارس.
وأجرى وزير الصحة أوليفييه فيران مقابلة مع برنامج فرانس إنتر صباح أمس، وقلل من التأثير المحتمل لإعادة فتح المدارس، وقال "هناك سؤال حول ما إذا كان الأطفال معديين أم لا. وتقول أحدث الحجج العلمية التي وصلت إلي أنه بالنسبة للأطفال دون سن 10 أعوام ينقلون الفيروس أقل من البالغين. لهذا السبب نحن نعمل بإجراءات فعالة جدًا، مما سيتيح لنا توفير تعليم آمن للطلاب ".
وقالت المعارضة الاشتراكية عن الحوار: "كان رائعا فقط في عدد الأكاذيب التي تمكن من احتواؤها في مقطع مدته 10 دقائق".