" ملك القلوب" كيف أدار عبد الله أزمة كورونا؟
بعد 21 عامًا من جلوسه على العرش، أصبح الملك عبدالله الثاني في ذروة شعبيته في الأردن، بسبب نجاحه في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقال أحد الصحفيين المعارضين في خطاب رصدته مجلة American Interest: "أنا أثني على الملك لإخلاصه - وما زلت ألوم نفسي لانتقاده - لكنه كان رائعًا حقًا".
إحدى علامات شعبية عبد الله صورة يتم تداولها على فيسبوك وتويتر تظهره في وسط حشد من الجنود الأردنيين، وهي صورة تستحضر صورًا مماثلة لوالده - الملك حسين - محاطة بقوات محبة في لحظات انتصار سابقة.
وقالت المجلة: "عبد الله مثل والده، يتصرف اليوم بنفس الدافع والتصميم والقيادة التي ميزت إدارة الراحل الملك حسين للبلاد تحت الضغوط".
وتضاف إدارة وباء كورونا إلى سجل الملك عبد الله في إدارة الملفات الساخنى بما في ذلك تداعيات هجمات 11 سبتمبر في 2001 وغزو أمريكا للعراق في 2003، وملف الإرهاب في عمان وما تلاه من صعود داعش إلى التدفق الجماعي للاجئين السوريين، من الأمواج المحلية للربيع العربي إلى التعامل مع إدارة ترامب ومناوءة "صفقة القرن".