غضب على السوشيال ميديا والوزارة ترد.. حقيقة منع القرآن بالمساجد في رمضان
حالة من الجدل أثيرت خلال الساعات الماضية عبر السوشيال ميديا، وذلك بسبب التصريح المنسوب لرئيس القطاع الديني بالوزارة بمنع إذاعة قرآن المغرب من المساجد خلال شهر رمضان المبارك، وتهديد وزير الأوقاف بفصل أي إمام مسجد يقوم بتشغيل القرآن.
وتعددت الأقاويل حول هذا التصريح المنسوب لوزير الأوقاف، وبعد حالة الجدل السائدة قررت وزارة الأوقاف أن تصدر بيان صحفي لتوضيح ذلك الأمر.
وقالت وزارة الأوقاف في بيانها إنه لم يصدر عن الوزارة أي بيان بشأن منع قراءة القرآن ولن يصدر، بل إننا نحث جميع المسلمين في مصر وفي مشارق الأرض ومغاربها على الاهتمام بقراءة القرآن في الشهر الفضيل.
وعن قضية تعليق الجمع والجماعات وقصر عمل المساجد على رفع أذان النوازل قالت الوزارة في بيانها اليوم الخميس: "هو ما تطبقه جميع الدول العربية والإسلامية حفاظًا على النفس البشرية في ضوء رأي الجهات الصحية المختصة، وهو ما تؤكد الوزارة على الالتزام به وعدم الخروج عليه".
وأكد الوزارة أنه لا يمثلها إلا ما ينشر على صفحتها الرسمية، محذرة من الحملات المشبوهة للجماعات المتطرفة التي تعمل على إثارة الفتنة من خلال بث الشائعات والأكاذيب، ونسأل الله العلي العظيم أن يعجل برفع الكرب وإعادة فتح بيوته سبحانه للراكعين والساجدين والذاكرين في أقرب وقت ممكن".
وقررت وزارة الأوقاف، تخصيص عامل حراسة بكل زاوية ومسجد، لتكثيف المتابعة والإشراف طوال شهر رمضان مع التشديد على الأئمة والمفتشين بتكثيف المرور على المساجد المكلفين بها.
يأتي ذلك الإجراء في ظل انتشار دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي نسبتها الوزارة لجماعة الاخوان، لصلاة التراويح في المساجد وإثارة عاطفة بعض العامة الذين قد لا يدركون فقه المقاصد الشرعية لإرباك المشهد الحالي.
