أمريكا تسجل أول إصابة لحيوانات أليفة بكورونا.. وخبراء: لا يوجد دليل على نقل العدوى
قال مسؤولون فيدراليون في الولايات المتحدة إن قطتين في نيويورك أصيبتا بفيروس كورونا المستجد وتعانيان من أعراض تنفسية خفيفة ومن المتوقع أن يتعافيا بالكامل.
وأوضحت وزارة الزراعة الأمريكية مساء الأربعاء في بيان مشترك مع المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها: "هذه هي الحيوانات الأليفة الأولى في الولايات المتحدة التي جاءت فحوصاتها إيجابية."
وأكدت الوكالات أنه لا يوجد دليل أي دور للحيوانات الأليفة في نشر فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة.
وأضاف البيان: "لا يوجد مبرر لاتخاذ إجراءات ضد الحيوانات الأليفة أو تعريضها للطرد أو الخطر"، وتم اختبار القطتين بعد أن ظهرت عليهما أعراض تنفسية، وانضمتا إلى ثمانية أسود ونمر أصيبوا في حديقة حيوانات نيويورك.
واختبر طبيب بيطري أول قطة في المنزل بعد أن ظهرت عليها علامات تنفسية خفيفة، لكن لم يتم التأكد من إصابة أي من أسرته بالفيروس.
وقال مسؤولون إنه من المحتمل أن القطة أصيبت من قبل شخص خارج المنزل، أي شخص داخل المنزل لديه أعراض خفيفة أو بدون أعراض، يمكن أن ينقل الفيروس أيضًا.
وقال الدكتور أنتوني فوسي أكبر أخصائي للأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنه "لا يوجد أي دليل على الإطلاق من وجهة نظر وبائية، على أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تكون ناقلة للعدوى داخل الأسرة".
بينما لا يزال المسؤولون يجرون المزيد من الأبحاث لفهم أنماط عدوى ومناعة فيروس كورونا المستجد والحيوانات الأليفة، توصي مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) بأن يحد الأشخاص من تفاعلاتهم مع حيواناتهم الأليفة.
وقالت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إن القطط يجب أن تبقى في الداخل عندما يكون ذلك ممكناً وأن تحافظ على مسافة ستة أقدام على الأقل من الأشخاص والحيوانات الأخرى.
وأوضحت الوكالة أن الكلاب يجب أن تتجنب الأماكن العامة حيث يتجمع عدد كبير من الناس والحيوانات، مثل حدائق الكلاب.