زعيمان عربيان يهنئان الأسد بعيد الجلاء
بعد تطور سريع في العلاقات بين الإمارات وسوريا، بدا أن أبو ظبي فتحت الباب أمام الدول العربية للتقارب مع سوريا، فبينما تحتفل سوريا بعيدها الوطني، بعث زعيمان عربيان رسائل تهنئة للرئيس بشار الأسد بعيد جلاء المستعمر الفرنسي عن سوريا.
أول المهنئين كان الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني بعث برسالة إلى الأسد يهنئه فيها بعيد الجلاء (جلاء "المستعمر الفرنسي" عن سوريا عام 1946).
أما ثان المهنئين هو سلطان عمان هيثم بن طارق، إذ أرسل برقية تهنئة إلى الرئيس السوري بشار الأسد بمناسبة العيد الوطني لبلاده. وأعرب السلطان العماني عن صادق التهاني وأن يحقق الشعب السوري كافة تطلعاته نحو الاستقرار والتقدم والازدهار.
كان ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، هاتف الرئيس السوري بشار الأسد، وتحدثا عن العلاقات الثنائية بين البلدين، وسل دعم الإمارات لسوريا في مواجهة جائحة كورونا.
وتشير التقديرات إلى أن الإمارات تلعب أدورًا في دعم عودة سوريا إلى الجامعة العربية، بدعم من دول محورية في المنطقة، وربما يشهد الاجتماع المقبل للجامعة في الجزائر حضور الرئيس بشار الأسد.
