الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

إصابات بـ"كورونا" في مصنع الجيزة للغزل والنسيج.. وعزل منزلي للعاملين 14 يوما

الرئيس نيوز


شهدت الأيام الماضية، حالة من القلق بين العاملين بمنصع الغزل والنسيج بمحافظة الجيزة، بعد ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا المستجد.
على الفور، تدخلت محافظة الجيزة، وقررت اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية، وأصدر اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، قرارًا بإغلاق المصنع، وعمل عزل منزلي لكافة العاملين لمدة 14 يوما بناء على تعليمات وزارة الصحة كإجراء احترازى لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
وكلف المحافظ مديرية الصحة باتخاذ إجراءات التعقيم وتطهير للشركة بالكامل، للوقاية من الفيروس المستجد.
وأكدت أن المحافظة تواصل اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لمجابهة تفشي فيروس كورونا، مشيرا إلى الانتهاء من رش وتطهير وتعقيم 5000 منشأة على مستوى الأحياء والمراكز حفاظا على سلامة المواطنين.
كانت النائبة هيام حلاوة، عضو مجلس النواب عن الوراق وأوسيم، محافظة الجيزة، بطلب إحاطة، موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيري الصحة وقطاع الأعمال، بشأن وجود كارثة في شركة الجيزة للغزل والنسيج بسبب تجاهل إدارة الشركة وجود إصابات بفيروس كورونا لدى العاملين.
ونوهت "حلاوة" محافظة الجيزة، بأنه تأكد إصابة ٧ حالات من العاملين بالشركة، وفق بيان المحافظة الرسمي.
وأشارت إلى وجود كارثة، وفق ما أكده عدد من العاملين بالشركة، حيث تم اكتشاف وجود حالات مصابة منذ أكثر من أسبوع من قرار العزل والإغلاق، ورغم ذلك لم تتحرك الإدارة تجاه الموقف وتركت الأمر والعمل يشير في وضعه الطبيعي، بما سبب زيادة الإصابات بشكل كبير.
وأضافت: "بل والأكثر كارثية من ذلك، هو ما أكده العاملين بالشركة، بأن عدد الحالات المصابة حاليا أكثر بكثير مما تم إعلانه من قبل إدارة الشركة، وذلك بسبب تجاهل اتخاذ ما يلزم فور اكتشاف حالات".
وتابعت: "إدارة الشركة تجاهلت تحذيرات العاملين من وجود إصابات ورفضوا إغلاق الشركة أو على الأقل إعطاء إجازات لمن ظهرت عليه أعراض المرض، بل ورفضوا إجراء تحاليل للعاملين على حساب الشركة أو الحكومة وطالبوا من ظهرت عليه الأعراض بالتحليل على حسابه رغم استحالة ذلك بمقارنة سعر التحليل بقيمة ما يتقاضونه العمال".
وطالبت حلاوة، بضرورة فتح تحقيق كامل في الواقعة، ومحاسبة المقصرين من الإدارة، وأيضا إجراء تحاليل فورية لكامل العاملين بالشركة والمخالطين لهم، حتى لا يتحول الأمر إلى بؤرة لانتشار الفيروس.