السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

أنقرة تجند سوريين لإرسالهم إلى عدن.. ماذا تريد تركيا من اليمن؟

الرئيس نيوز

على غرار ما تقوم به أنقرة من دعم عسكري بالأسلحة والمقاتلين السوريين للقوات الموالية لحكومة مايعرف بالوفاق في طرابلس، برئاسة فائز السراج، كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي مساء أمس الأحد، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحاول تجنيد مرتزقة سوريين ونقلهم إلى اليمن مقابل إغراءات مالية.

ما وراء التدخل التركي في اليمن؟
كشف المسماري إن: "تركيا تحاول تجنيد سوريين لنقلهم إلى اليمن لمساندة حزب الإصلاح الإخواني، والمرتب المعروض لكل فرد هو "5000" دولار، إضافة إلى "850" ليرة تركية عند دخولهم الأراضي التركية".
ويقول المسماري إن تركيا تحاول ايجاد منفذ لها على البحر الأحمر لتهديد الملاحة الدولية، وخاصة المعبار المائية في تلك المنطقة، وكذلك تحاول ايجاد منفذ لها على البحر المتوسط قبالة أوروبا.

من جانبه، قال الحساب الرسمي لأخبار نائب رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، على تويتر إنه بعد  تحرير عدن تم تنظيفها من عناصر تنظيم القاعدة وداعش.
وأضاف: "في 2016، اكتشفنا حرص المسيطرين على الحكومة الشرعية من الإخوان على استلام مطار عدن وإخراج قوتنا وقوة التحالف، مما أدى لاقتتال عرف بأحداث المطار، وكان المقصود نقل الدواعش عن طريق تركيا جواً لإسقاط عدن".
بدوره، اعتبر الناشط السياسي اليمني، أحمد الربيزي على حسابه تويتر أن المعلومات التي أدلى بها "المسماري" خطيرة، وأضاف قائلاً: "صدق المسماري؛ فقوات حمود المخلافي، هدفها باب المندب، وميناء المخا والساحل الغربي".

"خرق قرارات مجلس الأمن في ليبيا"
وفي سياق آخر، قال المسماري خلال المؤتمر الصحفي الذي بثته صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك": "رصدنا وصول 1500 إرهابي إلى ميناء طرابلس قادمين من موانئ تركيا. مطارات تركيا ما زالت تضخ المرتزقة إلى مطارات مصراته وطرابلس يومياً".
وأكد: "هناك أسلحة تدخل إلى ميليشيا طرابلس بالرغم من قرار مجلس الأمن بحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا".
كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وصول نحو 300 عنصر من فصائل السلطان مراد ولواء صقور الشمال وفيلق الشام إلى ليبيا، ليرتفع أعداد المقاتلين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية إلى نحو"5050 مرتزق"، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو "1950" مقاتل.