كوريا الشمالية ترعب العالم بصاروخ جديد: عبر ألف كيلو متر
أطلقت كوريا الشمالية صاروخا عابرا للقارات حلق لمدة 50 دقيقة ووصل لمسافة تقدر بـ ألف كيلو متر.
وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن الصاروخ سقط في بحر اليابان، مؤكدًا أن الصاروخ حلق لمسافة أكثر من أي تجربة إطلاق سابقة، مضيفا أن كوريا الشمالية تصنع صواريخ باليستية تهدد أي مكان في العالم.
وجاءت تصريحات ماتيس في البيت الأبيض بعد أن أطلع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار المسؤولين على إطلاق الصاروخ الأحدث لكوريا الشمالية.
وذكرت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية أن الصاروخ أطلق من مدينة “بيونغسونغ” في إقليم بيونغان.
وقال مسؤولو الحكومة اليابانية إن الصاروخ حلق لنحو 50 دقيقة، لكنه لم يمر فوق اليابان كما حدث في بعض تجارب الإطلاق السابقة.
وأطلع الرئيس ترامب على التجربة بينما كان الصاروخ الباليتسي لا يزال يحلق في الهواء، حسبما أفاد البيت الأبيض.
وقال ترامب بعدها “سأتولى هذا الأمر.”
وأعلن الجيش في كوريا الجنوبية أنه رد على التجربة الكورية الشمالية بإجراء تدريب إطلاق صاروخي.
وجاء التنديد الدولي سريعا على تجربة كوريا الشمالية. وقالت الحكومة اليابانية إنها “لن تقبل مطلقا السلوك الاستفزازي المستمر من كوريا الشمالية”، ودعا رئيس الوزراء شينزو آبي إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي.
ووصف الاتحاد الأوروبي تجربة الإطلاق بأنها “انتهاك آخر غير مقبول” من جانب كوريا الشمالية لالتزاماتها الدولية.
ووصف مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة التجربة بأنها “عمل متهور”.
ويُعتقد أن كوريا الشمالية تُركز جهودها على بناء صواريخ طويلة المدى يمكنها الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.
وقال مسؤولون في كوريا الشمالية إن أول صاروخ من صواريخها طويلة المدى والذي اختبرته في يوليو/تموز الماضي يمكنه أن يضرب “أي جزء في العالم”، لكن الجيش الأمريكي وصف الصاروخ بأنه متوسط المدى.
وذكرت تقارير أن آخر تجربة لكوريا الشمالية تضمنت اختبار قنبلة هيدروجينية مُصغرة يمكن حملها على صاروخ طويل المدى، وهو ما أثار المزيد من التوترات مع الولايات المتحدة.