خاص| لماذا لم تنخفض أسعار البنزين سوى 25 قرشا فقط؟
كشف مصدر حكومي أن اللجنة العليا لتسعير الطاقة استغرقت وقتا أطول، لبحث إشكالية تسعير البنزين ضمن آلية التسعير التلقائي للمنتجات البترولية كل ثلاثة أشهر، بسبب ضبابية المشهد الحالي وعدم وضوح الرؤية بشأن الاقتصاد العالمي.
وقال المصدر لـ"الرئيس نيوز"، إن نسبة الخفض لم تكن لتزيد في أى حال من الأحوال عن 10%، لافتا إلى وجود ثلاث متغيرات أساسية حكمت القرار وهي هل أسعار البترول عالميا مستقرة بالطبع لا، حيث إن الأسعار تشهد تفاوتا غير مسبوق ما بين تدن شديد وارتفاع ثم معاودة الهبوط ما يعنى أنه خلال فترة الثلاثة أشهر لا يمكن التنبؤ بالسعر وهو ما يجعل قرار اللجنة محايدا ويراعي التغيرات الراهنة.
وأشار المصدر إلى أن قرار أوبك بخفض الإنتاج سيسهم بشكل أو بآخر فى ارتفاع أسعار النفط عالميا,
وتابع "بمجرد عودة الإنتاج والحياة لطبيعتها ستشهد الفترة المقبلة زيادة غير مسبوقة في الاستهلاك مما يضاعف من إمكانية الزيادة".
المعيار الأهم فى معادلة تحديد سعر البنزين هو سعر الصرف في ظل ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه إضافة لتكلفة الاستيراد مما شكلت عوامل لوضع انخفاض متوسط عما انتظره البعض، على حد تعبيره,
وقال "أقصى زيادة كان سيحصل البنزين فى حالة وضوح الرؤية 70 قرشا فقط بموجب قرار مجلس الوزراء".