نقيب الفلاحين يوجه نصائح مهمة لمزارعي القمح
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن حصاد القمح يختلف عن المواسم السابقة، حيث تعرض المحصول قبل النضج لعاصفة التنين التي أدت إلى ركود نسبة كبيرة من مزروعات الاقماح، وللتقليل من نسبة الفاقد على المزارعين بدء عمليات الحصاد قبل شروق الشمس ووقف الحصاد قبل الظهيرة ويفضل الحصاد ليلا بعد غروب الشمس إلى الصباح الباكر اذا توافرت الظروف المناسبة للحصاد حتى لا تتساقط حبوب القمح وتقل الإنتاجية.
وأضاف أبوصدام أن المشكلة الأخرى التي حدثت هذا الموسم هو تفشي فيروس كورونا وحتي نتجنب العدوي او نقع تحت طائلة القانون بمخالفة حظر التجوال على المزارعين ارتداء الكمامات أو تغطية الوجه بالشال والامتناع عن عادات السلام بالأيدي وعدم التجمع أثناء تناول الطعام أو شرب الشاي وتجنب الحديث عن قرب وعدم استعمال أدوات الغير أو تبادل المناجل مع الحفاظ على غسل الأيدى بالماء والصابون قبل وبعد أي استخدام للأيدي وتجنب الزحام عند تسليم الأقماح للصوامع مع الالتزام بالمسافات الآمنة واتباع التعليمات الأمنية وتنفيذ القرارات الحكومية.
وأوضح عبدالرحمن أنه وفي ظل هذه الظروف القاسية التي تمر بها البلاد وتسابق أبناء الوطن لعمل الخير والوقوف بجانب الوطن، نناشد الأخوة المزارعين بتسليم الأقماح للصوامع الحكومية وعدم تخزين أقماح أكثر من الاحتياجات اللازمة أو بيعها للتجار قبل أن تستوفى الحكومة احتياجاتها المطلوبة، مع توزيع زكاة الحبوب على أصحابها.
وتابع نقيب الفلاحين أن موسم القمح هذا العام مبشر بالخير حيث زادت المساحة المزروعة بنحو200 ألف فدان عن الموسم الماضي وزادت الحكومة الأسعار بنحو 15 جنيها لكل أردب في جميع درجات النقاوه عن الموسم الماضي رغم تدني الأسعار العالمية للأقماح كما خلت معظم زراعات القمح هذا الموسم من أمراض الصدأ.
جدير بالذكر أن موسم تسليم الأقماح يبدأ من نصف شهر أبريل إلى بداية شهر يوليو، الإنتاجية المتوقعة لهذا الموسم تصل إلى 9 مليون طن على حساب متوسط إنتاجية الفدان 18 أردب.