انطلاق ثامن جولة من المحادثات السورية بجنيف.. ورحيل «الأسد» العائق الوحيد
تنطلق في مدينة جنيف السويسرية، الثلاثاء، ثامن جولة من المحادثات السورية السورية، برعاية الأمم المتحدة، وكان الوفد الموحد للمعارضة قد وصل الاثنين إلى مقر إقامته.
ويجري مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي مستورا، بعد ظهر الثلاثاء، استقبالا لوفد المعارضة للوقوف معه على آخر المستجدات.
وقال نصر الحريري رئيس وفد المعارضة السورية في محادثات جنيف في تصريحات إن وفد المعارضة في محادثات السلام يستهدف الإطاحة بالرئيس بشار الأسد لكنه يعتزم الدخول في مفاوضات جادة ومباشرة مع وفد الحكومة
ودعا الحريري القوى العظمى خاصة روسيا إلى الضغط على حكومة الأسد لإجراء مفاوضات حقيقية بشأن انتقال سياسي يعقبها دستور جديد وانتخابات حرة وفقا لخريطة طريق الأمم المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أعوام.
وقال الحريري للصحفيين بعد وصوله إلى جنيف للمشاركة في جولة محادثات ترعاها الأمم المتحدة من المقرر أن تبدأ يوم الثلاثاء نؤكد أن الانتقال السياسي الذي يحقق الإطاحة بالأسد في بدايته هو هدفنا، وأضاف “هدفنا في المفاوضات هو رحيل بشار الأسد منذ بداية الانتقال”.
ولم يصل وفد الحكومة السورية الذي يرأسه السفير السوري في الأمم المتحدة وكبير المفاوضين بشار الجعفري إلى جنيف يوم الاثنين كما كان مقررا. ولم يتضح بعد ما إذا كان الوفد سيصل يوم الثلاثاء حيث سيجتمع مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا مع وفد المعارضة.
وأضاف: “روسيا هي الكيان الوحيد القادر على جلب النظام إلى مائدة المفاوضات”.