من الحكومة والبرلمان.. 10 إجراءات متوقعة في "السيناريو الثالث" من انتشار كورونا
تتواصل تحذيرات الحكومة للمواطنين من دخول البلاد "المرحلة الثالثة" من تفشي وباء كورونا، والتي قد تدفعها لتشديد الإجراءات الاحترازية، بسبب "عدم التزام المواطنين".
وحذرت وزيرة الصحة هالة زايد في وقت سابق من وصول مصر إلى "لمرحلة الثالثة" لتفشي الوباء، في حال وصل عدد المصابين إلى ألف مصاب، إذ سيصعب حينها على السلطات الطبية رصد أعداد المخالطين للمصابين، مما قد ينذر بمخاطر كبيرة، على حد تعبيرها.
وقال أسامة هيكل، وزير الدولة لشؤون الإعلام، إن مصر الآن في المرحلة الثانية من سيناريوهات مواجهة فيروس كورونا، والتي تتراوح أعداد المصابين فيها (أي في المرحلة الثانية من هذه السيناريوهات) من 100 إلى ألف حالة.
وأوضح هيكل، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن"، المذاع عبر فضائية "الحدث"، أنه إذا زاد الرقم على ألف حالة في مصر، سنضطر إلى سيناريو آخر، مشيرًا إلى أن الدولة تحاول الابتعاد عن المرحلة الثالثة؛ لأنه عقب ارتفاع عدد المصابين عن 1000 مصاب يصبح ليس سهلا تتبع المرض.
وتابع وزير الدولة لشؤون الإعلام في تصريحات سابقة، بأن حظر التجوال قد يكون أحد الإجراءات المحتملة لمواجهة "كورونا"، ومن الوارد تطبيقه، موضحًا: "من الوارد فرض حظر التجوال إذا استمرت الزيادة بهذا الشكل، وهذا من ضمن سيناريوهات منع الوصول إلى المرحلة الثالثة".
وأكد النائب أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، أن معنى الوصول للمرحلة الثالثة فى إجراءات الدولة لمواجهة فيروس كورونا بالقياس لتجارب الدول الآخرى، والتى سبقت فى ارتفاع عدد المصابين بهذا الوباء العالمى، هو اتخاذ خطوات أكثر صعوبة فى الشارع للحد من فرص التقاط العدوى.
وأوضح رئيس لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، أنها تتضمن فصل المحافظات عن بعضها وحظر التنقل فيما بينها، وأيضا يمكن أن يصل لفصل وعزل بعض الوحدات المحلية فى حد ذاتها داخل المحافظة، وزيادة عدد ساعات الحظر الجزئى، وصولا إلى فرض حظر كلى بالبلاد، قائلا: "ولكن وفقا للأرقام المعلنة من الإصابات وارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة والأمل مازال معقود على إثر هذا الارتفاع خفض حدة انتشار الفيروس.. نتمنى أن يكون هناك سيطرة على تفشى الوباء".
وصرح اللواء محمد عبد المقصود، رئيس غرفة إدارة الأزمات بمجلس الوزراء، عن عدة إجراءات سيتم تطبيقها
عند أخذ قرار تطبيق المرحلة الثالثة لانتشار فيروس كورونا.
منها تجهيز عدد من المستشفيات الجامعية والخاصة ليتم تطبيق الحجر الصح فيها، وتجهيز عدد من الفنادق والمراكز والمدارس ليتم تطبيق الحجر الصح فيها، وإيقاف العمل نهائيا ف كافة الشركات الحكومية والخاصة كما فعلت أوروبا، ومنع السفر نهائيا فلا يتم استقبال مصريين أو غير مصريين، ورفض كافة الأفواج السياحية، وإلقاء القبض عل كل من يخالف قرارات الحظر بالإضافة إلى الغرامة، وتحويل غالبية المستشفيات إل مستشفيات عزل وحجر صح فيصبح ممنوعا الذهاب إى المستشفيات إلا في الحالات القصوى، وغلق مبان كاملة ظهر فيها الوباء وقد يمتد الأمر لعزل قرى أو مدن بأكملها ذلك لصعوبة تتبع المخالطين للحالات.
