صحف الجمعة تبرز تضامن مصر مع ألمانيا لمواجهة كورونا ورسالة السيسى لميركل
أبرزت صحف القاهرة الصادرة، اليوم الجمعة، تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى تضامن مصر حكومةً وشعبًا مع حكومة وشعب ألمانيا الصديق إزاء أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك خلال اتصال هاتفى تلقاه الرئيس من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
كما اهتمت الصحف بالرسالتين التى بعث بهما الرئيس السيسى إلى الرئيس التنزانى جون ماغافولى، ورئيس رواندا بول كاجامى، التى نقلهما وزيرالخارجية سامح شكرى، وتناولت ملف سد النهضه الأثيوبى ومسار المفاوضات بشأنه.
وفى التفاصيل، أفردت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) صفحاتها لتغطية نشاط الرئيس السيسى، حيث تلقى اتصالا هاتفيا من المستشارة الألمانية، كما بعث رسالتين مهمتين إلى الرئيس التنزانى جون ماغافولى، ورئيس رواندا بول كاجامى.
وذكرت صحيفة (الأهرام) أن الرئيس السيسى أكد لميركل تضامن مصر (حكومة وشعبا) مع حكومة وشعب ألمانيا الصديق إزاء أزمة فيروس كورونا المستجد، معربا عن تطلعه لتبادل الخبرات والتنسيق بين جهات تقديم الرعاية الصحية بالبلدين فى إطار الجهود الدولية لاحتواء انتشار الفيروس.
ونقلت الصحيفة تقدير المستشارة ميركل للموقف المصرى الداعم لألمانيا فى هذه الظروف؛ مما يعكس قوة العلاقات الثنائية بين الجانبين، وأشارت ميركل إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك بين السلطات المختصة فى البلدين فى إطار الجهود الدولية لمكافحه كورونا.
وفى سياق رئاسى آخر، ذكرت صحيفة (الأخبار) أن الرئيس السيسى بعث رسالة إلى الرئيس التنزانى جون ماغافولى، تناولت ملف سد النهضة الإثيوبى ومسار المفاوضات بشأنه، وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية سامح شكرى سلم الرسالة خلال لقائه وزير خارجية تنزانيا بالاماجاميا كابودى فى العاصمة التنزانية.
ونقلت الصحيفة عن الوزير التنزانى القول إن بلاده تقدر ما أبدته مصر من جهد ومرونة؛ سعيا للتوصل إلى اتفاق يحقق مصالح كل الأطراف.
وفى السياق ذاته، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن الرئيس السيسى بعث برسالة أخرى إلى رئيس رواندا بول كاجامى بشأن مسار مفاوضات سد النهضة، سلمها سامح شكرى وزير الخارجية لدى استقبال الرئيس الرواندى له فى العاصمة كيجالى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه جرى - خلال اللقاء - بحث التطورات الإيجابية فى العلاقات المتميزه بين البلدين الشقيقين.
وفى إطار الجهود الاستباقية الحثيثة لمواجهة تفشى فيروس كورونا والحد من آثاره، ذكرت صحيفة (الأهرام) فى صدر صفحتها الأولى أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى أصدر قرارين لمجابهة تداعيات الفيروس، يتضمن القرار الأول إغلاق جميع المطاعم والمقاهى والكافتيريات والكافيهات والكازينوهات والملاهى والنوادى الليلية والحانات والمراكز التجارية (المولات التجارية) وما يماثلها من المحال والمنشآت التى تهدف إلى بيع السلع التجارية أو تقديم المأكولات أو الخدمات أو التسلية أو الترفيه ووحدات الطعام المتنقلة بجميع انحاء الجمهورية ويبدأ الاغلاق من الساعة السابعه مساء وحتى السادسة صباحا امام الجمهور حتى 31 مارس المقبل.
وأضافت الصحيفة أن القرار الثانى يتضمن إغلاق الأندية الرياضية والشعبية ومراكز الشباب بجميع أنحاء الجمهورية ابتداء من الساعة السابعة مساء الى الساعة السادسة صباحا حتى يوم 31 مارس.
إلى ذلك، تابعت صحيفة (الأخبار) قيام القيادة العامة للقوات المسلحة بمواصلة خطتها لاتباع الإجراءات الوقائية لعدد من المنشآت الحكومية والمرافق الحيوية بالدولة من خلال تكليف ادارتها التخصصية بدفع عربات التعقيم المتحركة والتطهير الثقيلة وأطقم التطهير المحمولة لإجراء التعقيم والتطهير اللازم لمقرات مجلس النواب ومجلس الوزراء وما يتضمنوه من منشآت وقاعات للمؤتمرات وانعقاد الجلسات بما يحقق ضمان سلامة وحماية أعضاء البرلمان والوزراء والعاملين من احتماليات الاصابة بأى عدوى لفيروس كورونا.
وفى موضوع آخر، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى استعرض - خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس برئاسه الدكتور مصطفى مدبولى - الآليات التى تعاملت من خلالها الوزارة مع موجة السيول والأمطار الغزيرة التى ضربت البلاد خلال الفتره من 12 الى 14 مارس الجارى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوزير أوضح أن التعامل بدأ من خلال التنبؤ بموجة السيول قبل حدوثها بـ5 أيام، وخلال الأزمة تم تشكيل فريق للتعامل معها من خلال التواجد فى المواقع وكذا من خلال تفعيل 9 مراكز للطوارئ على مستوى الجمهورية على مدار الساعة، موضحًا أن المخرات التى وردت اليها السيول قائمة فى محافظات المنيا وبنى سويف والفيوم والقاهره والجيزه والسويس وجنوب سيناء وشمال سيناء والبحر الاحمر ومطروح.
ونقلت الصيحفة عن الوزير قوله إن كميات المياه التى استقبلتها أحواض مخرات سيول بالوادى والدلتا خلال الفتره من 12 الى 14 مارس الجارى وصل معظمها لنهر النيل، موضحًا أن كمية الأمطار التى سقطت خلال هذه الفتره بلغت 8 أضعاف الأمطار التى شهدتها مصر عام 2015.