الأوقاف: لا حرج من الأخذ بالرخصة فى عدم حضور الصلوات
أصدرت وزارة الأوقاف بيانا يحمل تعميما مهما بشأن خطبة الجمعة وصلاة الجماعة، أنه لا حرج على الإطلاق من الأخذ بالرخصة فى عدم حضور الجمعة وصلاة الجماعة فى ظل الظروف الراهنة.
وأكدت الوزارة فى البيان، على ما يأتى :
أولًا : لا حرج على الإطلاق فى ظل الظروف الراهنة على من أخذ بالرخصة فصلى الصلوات فى بيته وصلى الجمعة ظهرًا فى بيته، وإذا أراد الجماعة فمن الممكن أن يصليها مع أهله بالمنزل، ولا سيما المرضى وكبار السن.
ثانيًا: على جميع المصابين بنزلات البرد ونحوها تجنب الذهاب إلى المسجد فى هذه الأيام تحرزًا، أما المصاب بالفيروس فلا يجوز له الذهاب إلى المسجد أصلًا ، لما يترتب على ذهابه من ضرر بالغ.
ثالثًا: من أراد الذهاب إلى المسجد فينبغى ألا يطيل المكث أكثر من وقت الصلاة، ويفضل أن يأخذ مصلاه الخاص ما أمكن ذلك، وأن يتجنب المعانقة والمصافحة.
رابعًا : المساجد التى بها ساحات مفتوحة يفضل أن تكون جميع الصلوات بالصحن، وتكون صلاة الجمعة بساحة المسجد أو صحنه المفتوح فى جميع المساجد التى بها ساحات مفتوحة أو صحن مفتوح.
خامسًا : يجب ألا يزيد وقت خطبة الجمعة عن خمس عشرة دقيقة بأية حال ، أو تكون أقصر من ذلك ما أمكن ، مع عدم الإطالة فى سائر الصلوات ، والأخذ بأيسر المذاهب فيها .
سادسًا : الالتزام التام بموضوع خطبة الجمعة : الأسباب الظاهرة والباطنة لرفع البلاء ووجوب طاعة ولى الأمر، وعدم الانسياق خلف الشائعات .
سابعًا : التضرع إلى الله (عز وجل) بصدق وإخلاص أن يرفع البلاء عن البلاد والعباد "فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا".