معارض لصدام.. تعرف على رئيس الحكومة العراقي المكلف وأبرز التحديات أمامه
في تكليف هو الثالث منذ أكتوبر 2018، أسند الرئيس العراقي برهم صالح مهام تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، إلى عدنان الزرفي، وذلك بعد استقالة عادل عبد المهدي في نوفمبر الماضي تحت ضغط الشارع، واعتذار محمد توفيق علاوي عن تشكيل الحكومة مطلع مارس الجاري.
من هو عدنان الرزفي؟
ولد الزرفي عام 1966 "54 عاماً" في النجف، وهو سياسي تخرج من كلية الفقه بجامعة الكوفة وحصل منها على درجة الدكتوراة في نفس التخصص، ويتزعم ائتلاف النصر في البرلمان الذي ينتمي له رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، كما كان عضواً سابقاً في حزب الدعوة المعارض لنظام الرئيس الراحل صدام حسين.
شغل الزرفي عدداً من المناصب ابان الإطاحة بنظام صدام حسين، آخرها نائباً في البرلمان منذ 2018، كما انتخب محافظاً للنجف لثلاث دورات الأولى في 2004 ثم في 2009 وأخيراً في 2012.
كما عمل مساعداً في شؤون الاستخبارات التابع لوزارة الداخلية بين عامي 2006- 2009، وكان عضواً في هيئة الإعمار العراقي بين عامي 2003- 2004.
هرب الزرفي من العراق إلى السعودية وتحديداً إلى مخيم "رفحاء" بعد فشل الانتفاضة "الشعبانية" عام 1991، التي هدفت لإسقاط نظام صدام حسين، قبل أن يهاجر الى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994.
وأمام الزرفي، 30 يوماً لتشكيل الحكومة ونيل ثقة البرلمان، وتنظيم انتخابات نيابية مبكرة.
ماهي أبرز التحديات؟
وعدد الزرفي فور توليه منصبه على حسابه تويتر، 12 تحدياً يسعى الى تحقيقها منها، التحضير لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة بالتعاون مع ممثلية هيئة الأمم المتحدة العاملة في العراق وخلال مدة أقصاها سنة واحدة من تشكيل الحكومة القادمة، إيلاءالجهد الأكبر لمواجهة خطر تفشي وباء كورونا، و التعجيل بإرسال موازنة 2020 الى مجلس النواب للمصادقة عليها، والعمل على حصر السلاح بيد الدولة والقضاء على كل المظاهر المسلحة، وبسطِ سلطة الدولة، و إعادة النازحين والمهجرين الى مدنهم وقراهم، وتوفير سبلِ العيش الآمن ومتطلبات الحياة الكريمة و السعي لحل المشاكل العالقة مع حكومة إقليم كردستان وتقديم الدعم اللازم للمحافظات والحكومات المحلية و حماية أمن المتظاهرين والناشطين والتأكيد على حرمة التعرض لهم والاستجابة لمطالبهم المشروعة.
