وزير التعليم: "لو الدراسة تعطلت هنعوضها من الإجازة"

أكد الدكتور طارق شوقي؛ وزير التربية والتعليم؛ أنه لا يوجد في مصر ما يستدعي تأجيل الدراسة، لافتا إلى أن الحملة التي تطالب بذلك على وسائل التواصل لن تحرك الوزارة في هذا الأمر.

وقال شوقي في تصريحات لقناة "إم بي سي مصر": "تأجيل أو إلغاء الدراسة غير مطروح؛ والسوشيال ميديا لن تحركنا ولن تتحكم في مصير 25 مليون طالب".

وأضاف: "لا يوجد إصابة واحدة بفيروس كورونا في أي مدرسة؛ وحتى في حالة تأجيل الدراسة لن يحصل أحد على أجازة مفتوحة".

وتابع: "إذا قمنا بتأجيل الدراسة شهر على سبيل المثال سوف يتم تعويضه وتتأخر الامتحانات شهر ولن يتم إلغاء العام الدراسي".

وواصل: "كل من يتحدث على السوشيال ميديا يكتب من نسج خياله ولا يجب أن يحصل المواطنين على أي معلومة إلا من مصدر موثوق".

وأكمل: "استغرب أن تستضيف وسائل الإعلام وزير التعليم للحديث عن كورونا في حين أنها يجب أن تستضيف أطباء".

واختتم: "هناك تنسيق تام مع وزارة الصحة وفي حالة وجود ما يستدعي اتخاذ قرار بشأن الدراسة لن نتردد في اتخاذه".

ونفى وزير التربية والتعليم، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول اجتماع دولة رئيس مجلس الوزراء مع وزراء الحكومة وصدور قرار بتعليق الدراسة، قائلا في بيان صحفي له:"الحكومة لم تجتمع اليوم بالأساس، كما أن الأسباب التي دعت إلى اتخاذ قرار بتعليق الدراسة في دول أخرى لا تتوافر في مصر، وصرح بأن طالباً لن يُصعد للصف الأعلى إلا باستكمال مضمون البرنامج الدراسي حتى مع صدور قرار بتعليق الدراسة".

وقال الوزير :"لا يوجد أي تغيير في خطة العام الدراسي إلا على مواقع التواصل الاجتماعي".

وأضاف أن الحكومة فعَّلت غرفة الأزمات بمجلس الوزراء لتنسيق الجهود مع مختلف الوزارات لمتابعة مستجدات فيروس كورونا.