المعارضة تتمسك برحيل «الأسد».. وميستورا إلى موسكو
تمسكت المعارضة السورية الرئيسية بمطلبها بألا يكون للرئيس السوري بشار الأسد دور في فترة انتقالية بموجب أي اتفاق سلام ترعاه الأمم المتحدة رغم التكهنات بأنها قد تخفف موقفها بسبب المكاسب الميدانية التي حققتها قوات الجيش السوري مؤخرا.
ووجه اجتماع المعارضة في السعودية، الذي ضم أكثر من 140 مشاركا من مختلف أطياف تيار المعارضة الرئيسي، انتقادات حادة أيضا إلى الوجود العسكري الإيراني في سوريا ودعا إلى مغادرة الجماعات المسلحة التي تدعمها طهران البلاد.
وقالت قوى المعارضة في بيان في نهاية الاجتماع ”أكد المجتمعون على أن ذلك (الانتقال) لن يحدث دون مغادرة بشار الأسد وزمرته ومنظومة القمع والاستبداد عند بدء المرحلة الانتقالية“.
وأضاف البيان أن الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران زرعت الإرهاب والفتنة الطائفية بين السنة والشيعة في سوريا.
وقالت جماعات معارضة في بيان في نهاية الاجتماع ”أكد المجتمعون على أن ذلك (الانتقال) لن يحدث دون مغادرة بشار الأسد وزمرته ومنظومة القمع والاستبداد عند بدء المرحلة الانتقالية“.
وأضاف البيان أن الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران زرعت الإرهاب والفتنة الطائفية بين السنة والشيعة في سوريا.
وعقدت الجماعات المعارضة الاجتماع سعيا للتوصل إلى موقف موحد قبل محادثات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة بعد عامين من التدخل العسكري الروسي الذي ساعد حكومة الأسد على استعادة كل المدن الكبرى في سوريا.
وقال أحمد رمضان المتحدث باسم المعارضة ”المعارضة السورية وقوى الثورة أرسلت رسالة للمجتمع الدولي بأنها جاهزة للدخول في مفاوضات مباشرة وجدية من أجل الانتقال السياسي في سوريا ولديها صف موحد ورؤية سياسية لمستقبل سوريا“.
وقرر المشاركون تشكيل هيئة مفاوضات مكونة من 50 عضوا وستوضع التشكيلة النهائية للهيئة للمشاركة في الجولة القادمة من المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة.
وقالت المتحدثة بسمة قضماني ”اتفقنا مع مجموعة المكونات الموجودة هنا في الرياض ومنصتي القاهرة وموسكو على تشكيل وفد واحد للمشاركة في المفاوضات المباشرة في جنيف“.
ومن المقرر أن يزور وسيط الأمم المتحدة في محادثات السلام ستافان دي ميستورا، الذي يعد لعقد جولة جديدة من محادثات جنيف، موسكو يوم الجمعة حيث من المنتظر أن يناقش الوضع في سوريا.
وفى نفس السياق قال فاليري جيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة الروسية إن من المرجح تقليص القوات العسكرية الروسية الموجودة في سوريا ”بشكل كبير“ وأن ذلك قد يبدأ قبل نهاية العام.
وقالت بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد إن محادثات السلام المزمع عقدها بين الأطراف السورية لن تنجح إلا إذا أنهت جماعات المعارضة حربها ضد الحكومة.
وأضافت بثينة في تصريحات لوكالة أنباء روسية نقلتها وسائل إعلام رسمية سورية ”إن نجاح المؤتمر يعتمد على إدراك جماعات المعارضة المختلفة أن الوقت قد حان لوقف العنف وإلقاء أسلحتها والانخراط في حوار وطني يؤدي إلى تسوية شاملة لجميع المسائل المتصلة بالأزمة الراهنة“.