تشييع جنازة الفدائية زينب الكفراوى بحضور آلاف الأهالى
أدى عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، ويوسف الشاهد، السكرتير العام للمحافظة، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية والآلاف من أهالى بورسعيد، اليوم السبت، صلاة الجنازة على الفدائية زينب الكفراوى، إحدى فدائيات محافظة بورسعيد خلال العدوان الثلاثى على مصر عام 1956، وذلك بمسجد لطفى شبارة.
وتواجدت قوات أمن بورسعيد بكثافة بمحيط المسجد لتأمين جنازة الفدائية البطلة زينب الكفراوى، وانتشر رجال المرور لتسيير الحركة المرورية وغلق الشوارع بمحيط مسجد لطفى شبارة.
وسجلت الفدائية زينب الكفراوى اسمها فى قوائم الفدائيين كأول سيدة تنضم إلى المقاومة الشعبية خلال العدوان الثلاثى على مصر، حيث كانت تبلغ من العمر حينها 15 عامًا. جنازة الفدائية زينب الكفراوى
وبدأت "زينب" نضالها بتوزيع المنشورات لحث المواطنين على مقاومة الاحتلال، وشاركت فى عدد من البطولات فى مواجهة الاحتلال البريطانى الفرنسى، أبرزها المساعدة فى إخفاء الضابط البريطانى مير هاوس، ابن عمة ملكة بريطانيا، كما نفذت عملية لنقل أسلحة وقنابل من مخبأ سرى إلى القوات المصرية.
ولم تتوقف بطولات الفدائية الراحلة عند هذا الحد، بل ساعدت والدها الذى كان يعمل بقسم شرطة العرب ببورسعيد فى إخفاء مستندات هامة تخص قسم الشرطة حتى لا يتمكن الإنجليز من الوصول إليها، ونجحت فى إيصال الأسلحة للفدائيين ليواصلوا المقاومة، وشاركت فى حملة لجمع التبرعات من المواطنين لتسليح الجيش المصرى تحت شعار "سلح جيش أوطانك واتبرع لسلاحه علشانى وعلشانك".
