الأحد 13 أكتوبر 2024 الموافق 10 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

وزيرة التجارة والصناعة: "بروح بيتي الساعة 12 بالليل"

الرئيس نيوز

قالت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، إن القيادة السياسية حريصة على خلق فرص عمل، وهذا سيكون من خلال تشجيع الصناعة وتشغيل4500 مصنع على مستوى الجمهورية سيساهم فى ترجمة ذلك على أرض الواقع.

جاء ذلك خلال ورشة عمل حزب مستقبل وطن، بعنوان ورشة عمل الصناعة قاطرة النمو، بحضور عدد من نواب وقيادات الحزب منهم حسام الخولي الأمين العام، وعصام هلال، أمين التنظيم.

وفيما يخص المصانع المتعثرة، أكدت الوزيرة، أن هناك منهجية في التعامل في هذا الملف، ولكم الأمر لن يقتصر على تسوية المديونيات فقط، أو الرفع من القوائم السلبية، ولكن الأولوية القصوى تتمثل في رفع الطاقة الإنتاجية، وزيادة حجم العمالة، ومتابعة منتجات هذه المصانع على الأرض، كما يتم مساندة المصدرين.

وتابعت:"منذ اللحظة الأولى لى فى الوزارة وأعمل مع كافة الزملاء فى الوزارة على إزالة بعض الملاحظات الموجودة، وهذا لا يعنى أنه لم يكن هناك جهد مبذول، ولكن فى الحقيقة أن القطاع كبير جدا، أنا بروح بيتي كل يوم الساعة 12 بالليل، لو يوم روحت الساعة 10.30 يبقى بدرى".

وأضافت " إننا لا نمتلك رفاهية الوقت، ولهذا تم وضع رؤية وخطة عاجلة على المستوى القريب، وأخرى على الصعيد البعيد، للوصول للهدف المنشود من قطاع الصناعة، الذى يمثل أهمية كبرى، ومن اللحظة الأولى لتولى حقبة الوزارة منذ ما يقرب من شهرين تم الاهتمام بالأيدي العاملة، والتواصل مع كافة القطاعات بشكل عام، بالإضافة للتواصل مع البرلمان، بهدف الاستماع للمشاكل لوضع استراتيجية للنهوض بالقطاع بعد دراسة مستفيضة له".

وأشارت إلى وجود  عدد من الملفات الساخنة التي تم العمل عليها منذ اللحظة الأولى، تلك التي تخدم القطاع بشكل مباشر، وفيما يخص التجارة لابد من الحد من الواردات، وهذا سيكون من خلال وضع رؤية متكاملة في هذا الصدد.

وأعلنت وزيرة التجارة والصناعة، أنها عقدت لقاء عاجل عقب أداء اليمين الدستورية لرؤساء الهيئات جميعهم للوقوف على خطة العمل، وهذا يأتى فى إطار التعاون والتكامل من أجل الوصول للهدف المنشود، متابعة:" مش هنحل مشكلة بشكل فردي ولابد من التكامل والتكاتف لضمان تحقيق ذلك ".

ولفتت جامع، إلى أنها نظمت عدد من الزيارات الميدانية مع بداية توليها حقبة التجارة والصناعة، ومنها على سبيل المثال، المطابع الأميرية، وتعد أول وزير تزورها منذ ما يقرب من 14 عاما، مؤكدة أن وضع رؤية لخدمة المواطن لن يكون من خلال الجلوس فى المكاتب ولكن لابد من الوقوف على هذه المشاكل على الأرض.

أكدت جامع أن الاهتمام بالمستثمر المحلي، يأتي على رأس أولويات الدولة، و الحكومة تسعى جاهدة لحماية استثمارات رجال الصناعة وتنميتها عن طريق الاستقرار، الذي يعد أهم عاملا لدعم المستثمرين، متابعة: "دعم الإستثمار عمره ما كان حوافز توفرها الدولة، بقدر ما هو تحقيق لعامل الإستقرار".

وأضافت وزيرة الصناعة، أن المستثمر المحلي، هو أول عامل جذب للمستثمر الأجنبي، حيث أن المستثمر الأجنبي الذي يرغب في العمل وفتح مشروعات داخل مصر، ينظر في المقام الأول للوضع الداخلي للمستثمر المحلي، فهو يعتبر مرآة حقيقة لدعم الدولة للمشروعات الاستثمارية، مشيرة إلى أن هذا الأمر يدفع الدولة، بشكل كبير إلى الاهتمام بالمستثمر المحلي بشكل خاص.

وتطرقت الدكتورة نيفين جامع، إلى المشاكل التي تواجه القطاع الصناعي، وأكدت أنه لا يمكن بأي حال حلها من خلال وزارة الصناعة فقط، بل إنها تتطلب تعاون مكثف وتنسيق بين الوزارات الأخرى، وعلى رأسها المالية والكهرباء، فضلا عن التنسيق الداخلي بين الهيئات التابعة لوزارة الصناعة، موجهة الشكر لتجاوب الوزارات معها، والذي يعود لإيمانهم الكبير بأهمية الملف الصناعي.

من جانبه، وجه المهندس حسام الخولي، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، الشكر الدكتورة نيفين جامع على حضورها ورشة مستقبل وطن، مؤكدا أن هناك آمالا كبيرة يضعها رجال الصناعة عليها بشكل خاص، لاسيما وأنها آتية من نجاح كبير في ملف المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.

وأشار المهندس حسام الخولي إلى دور الدولة في دعم الصناعة، من خلال النهوض بالبنية التحتية، سواء بإقامة طرق أو كباري، مطالبا بأن تكون الحلول المقدمة لحل اشكاليات الصناعة، لبست موجهة لشخص بعينه، وإنما للقطاع ككل، وهذا سيساعد على النهوض بالصناعة.

فيما أكد عصام هلال، أمين التنظيم بمستقبل وطن، أن الصناعة هي أساس التنمية في أي دولة، ولا يمكن لها أن تتحقق بدون الاهتمام بهذا القطاع، والتي ترتبط بشكل مباشر بتوفير فرص العمل، وتوفير ناتج محلي وغيرها.

ولفت إلى أن الدولة تولي قطاع الصناعة اهتماما خاصا، وهو ما تعكسه قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة، التي أكد فيها على دعم المصانع المتعثرة.

فيما طالب النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، بضرورة أن يكون هناك زيادة الحوافز المقدمة للمستثمرين.