الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الحوثي والسعودية ينجزون اتفاقًا بتبادل 1400 أسير من الطرفين

الرئيس نيوز

عشية تصريحات أدلى بها وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، الأحد، إذ قال إن بلاده مستمرة في الحوار رغم التصعيد الحاصل في اليمن، كشفت جماعة "الحوثي"، عن إبرام اتفاق مع التحالف العربي لتبادل 1400 أسير من الطرفين.

وكتب رئيس وفد الجماعة، محمد عبد السلام، بعد لقاء الأردن برعاية الأمم المتحدة، عبر صفحته عل موقع التواصل "تويتر" معلنًا التوصل لاتفاق يقضي بإجراء عملية تبادل يفرج بموجبها عن 1400 أسير من الطرفين.

أضاف عبدالسلام في التغريدة: "تنفيذا لاتفاق السويد والتزاما بالمبادئ التي جرى التوافق عليها في ملف الأسرى والمفقودين، تم الاتفاق مؤخرا في لقاء الأردن على إجراء عملية تبادل أسرى بينهم سعوديون وسودانيون".

وقال إن جماعته تؤكد سعيها لإحراز تقدم في اتفاق السويد، وتابع: "سبق وقدمنا خطوات كبيرة كإعادة الانتشار في موانئ الحديدة والالتزام بوقف الأعمال العسكرية رغم الخروقات المتصاعدة ، وغير ذلك من الخطوات التي نص عليها اتفاق ستكهولم وبما يثبت حرصنا على إحراز تقدم نحو السلام الشامل والعادل". وبحسب ما هو معلن، فإن مباحثات الأردن استمرت نحو 7 أيام، وهي المباحثات الثالثة في ملف الأسرى.

كان وزير الخارجية السعودي، اعتبر أن الكرة في مرمى الحوثيين، فهم من يجب أن يقرروا إذا كانوا يريدون السلام أم فرض السيطرة بالقوة. وأضاف أن المملكة خفضت نشاطها العسكري على الأرض في اليمن بنسبة 98%، وأنه بقي على الأطراف الأخرى أن يركزوا على الوصول إلى اتفاق.

وتعهدت الأطراف كافة بتسهيل تواصل الأسرى والمحتجزين مع ذويهم، كما اتفقت اللجنة على الانعقاد مرة أخرى في نهاية شهر مارس المقبل لمناقشة المزيد من عمليات التبادل.

وحث المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الأطراف على الإسراع في تنفيذ عملية التبادل التي اتفقوا عليها اليوم، وأضاف: "التقدم بطيئ للغاية في هذا الملف حتى الآن، ويجب أن تنتهي آلام الآلاف من الذين ينتظرون لم شملهم مع عائلاتهم وأحبائهم".

عضو المجلس الانتقالي الجنوبي، أنور التميمي، قال لـ"الرئيس نيوز" إن عملية تبادل الأسرى ليست الأولى من نوعها، إنما جرى عمليات أخرى في ذلك السياق، وشدد على أن عملية السلام الشامل في اليمن لن يتحقق بسياسة فرض القوى والهيمنة التي تتبعها جماعة الحوثي، وإنما بالحوار والرغبة الحقيقية في المشاركة.