السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الحكومة تكشف حقيقة نفوق الخيول العربية بمحطة الزهراء

الرئيس نيوز

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تداولت بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي صوراً وفيديوهات حول نفوق أعداد كبيرة من الخيول العربية الأصيلة بمحطة "الزهراء للخيول" نتيجة الإهمال الطبي.

 وقام المركز بالتواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي نفت تلك الأنباء, مُؤكدةً أنه لا صحة لنفوق أي من  الخيول بمحطة الزهراء للخيول نتيجة للإهمال الطبي، مُشددةً على صحة وسلامة كافة الخيول الموجودة بمحطة الزهراء، مُوضحةً أن المحطة مجهزة بجميع أنواع اللقاحات والأغراض الطبية اللازمة لمكافحة أي أمراض وبائية قد تصيب الخيول، كما أنها الأولى عالميًا فى تربية الخيول العربية، وكذلك الأولى من حيث السلالات العريقة التي تمتاز بنقاء الدم، مُشيرةً إلى أن المحطة قد سجّلت أعلى أرباح في تاريخها خلال العام الماضي بقيمة بلغت ما يزيد على 27 مليون جنيه.

وتعتبر محطة الزهراء لتربية الخيول العربية الأصيلة من أقدم المحطات في العالم، حيث تشرف على نحو 1292 مزرعة للقطاع الخاص تحتوي على 15 ألف حصان، وهي التي تمنح شهادة ميلاد للحصان العربي المصري الأصيل، كما أنها تحافظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة الأم، التي تمتلك 5 أنسال من أهم 5 عائلات للخيول في مصر، منها (الصقلاي والكحيلان والهدبان والعبيان)، حيث يعد نسل العبيان من أشهر وأجمل وأندر وأغلى أنواع الخيول في العالم مع (الصقلاي).

وفي إطار حرص الدولة على تطوير محطة الزهراء للخيول تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، فقد تم تشكيل لجنة تفقدت أماكن الخيول العربية الأصيلة بالمحطة، فضلاً عن تفقد حالتها الصحية، وتقصي الأمراض التي قد تتعرض لها الفصيلة الخيلية، لحماية خيول المحطة من أية أمراض وبائية قد تهددها، كما تنفذ المحطة منذ سنوات برنامجاً وقائياً ضد الأمراض المسجلة في مصر بصفة دورية ومنتظمة، بالإضافة إلى تنفيذ برامج واضحة لتنسيب الخيول العربية وفقاً للمعايير المعتمدة من وزارة الزراعة وجهات التنسيب المختصة.

وناشدت الوزارة، وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة بلبلة الرأي العام، والتأثير سلباً على سمعة ومكانة الخيول المصرية.