الرئيس التونسي يتوجه إلى الجزائر في أولى زياراته الرسمية إلى الخارج
توجه الرئيس التونسي قيس سعيد إلى الجزائر صباح اليوم الأحد في أول زيارة رسمية له خارج البلاد منذ توليه منصبه في تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وتأتي الزيارة الأولى لسعيد بعد مئة يوم من صعوده الى سدة الرئاسة، بدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وتعهد سعيد خلال حملته الانتخابية أن تكون الجزائر محطته الأولى، لكنه كان أدى زيارة إلى سلطنة عمان يوم 12 من الشهر الماضي لأداء واجب العزاء في وفاة السلطان الراحل قابوس.
وتمثل زيارة الجزائر تقليدا دأب عليه رؤساء ورؤساء الحكومات في تونس منذ 2011 تأكيدا للعلاقات المتينة التي تجمع البلدين اللذين يرتبطان بحدود مشتركة تمتد على أكثر من 900 كيلومتر.
وبحسب بيان من الرئاسة التونسية، سيبحث سعيد مع الرئيس الجزائري الوضع في ليبيا، إلى جانب القضية الفلسطينية التي مثلت أبرز عناوين حملته الانتخابية، كما تتضمن الزيارة مباحثات حول الطاقة والتجارة والاستثمار والنقل والسياحة.
ويرتبط البلدان بعلاقات تاريخية قوية وتعاون وثيق في مكافحة الارهاب فضلا عن العلاقات الاقتصادية والأنشطة التجارية الموازية على الحدود، كما استقطبت تونس أكثر من 5ر2 مليون سائح جزائري في 2019.
وكان سعيد، الذي انتخب رئيسا لتونس يوم 13 أكتوبر الماضي، استلم منصبه في قصر قرطاج الرئاسي رسميا يوم 23 من نفس الشهر اثر أدائه اليمين الدستورية في البرلمان.