غرائب «كورونا».. كمامات مصنوعة في ووهان تغزو العالم.. وشوربة الخفاش تثير الغثيان
اكتشف عدد من مستخدمي "الكمامات الطبية"، أنها مصنوعة في مدينة "ووهان" الصينية، التي تعتبر بؤرة ظهور فيروس كورونا الخطير.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن امرأة إيطالية تلقت صدمة عندما اكتشفت أن الكمامة التي اشترتها مصنوعة في الصين، بل إنها قادمة من ووهان تحديدا، مركز الفيروس.
وكان "فيروس كورونا" المستحدث قد ظهر وانتشر من ووهان، لينتقل منها إلى مختلف المدن الصينية، علما أنه قتل حتى الآن 270 شخصا من بين أكثر من 11 ألف مصاب في الصين وحدها.
كما ظهر الفيروس في أكثر من 20 دولة أخرى، ما دفع منظمة الصحة العالمية لإعلان حالة الطوارئ.
واتضح أن الكمامة صنعت في أبريل الماضي، أي قبل انتشار فيروس كورونا المستجد، وتم توزيعه في إيطاليا من قبل شركة أدوية إيطالية تدعى "Farmaczabban".
وأوضحت الطبيبة ماريا كاتينا إنغريا، التي تعمل في الصيدلية التي اشترت لارا الكمامة منها، أنه تم طلب الكمامات قبل أشهر، لافتة إلى أنها تصل إلى إيطاليا من الصين "يوميا".
وأكدت إنغريا أن الكمامات مصنوعة في ووهان بالفعل، مضيفة أن انتشار كورونا هناك أدى إلى نقص كبير في الكمامات، مما دفع المدينة الصينية لطلب استعادة الكمامات، وفق ما ذكرت شبكة "يورونيوز".
ويرجح بعض العلماء، أن يكون "فيروس كورونا" قد نجم عن طائر الخفاش داخل سوق للحيوانات.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، قال مدير منظمة "إيكو هيلث" غير الحكومية المختصة في شؤون الصحة، بيتر داسزاك، إنه قضى 15 في الصين وعكف على دراسة انتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان.
وأضاف داسزاك أن مصدر فيروس "كورونا" المثير للرعب لم يتأكد بعد، لكن ثمة احتمال كبير بأن يكون الخفاش هو السبب.
وبحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن العالم يعتقد أن المرض انتقل عن طريق الطائر المعروف باسم "خفاش حدوة الفرس" الذي يزيد وزنه عن 28 غراما.
وتداول عدد كبير من القنوات والصفحات عبر منصات السوشيال ميديا، مقاطع فيديو لشوربة "الخفافيش" التي تعتبر أحد الأطباق الرئيسية وبجوارها الشوربة التي تم تسويته فيها في الصين.
وتطهى الخفافيش وهي حية ويضاف إليها بعض التوابل والثوم والزنجبيل وتلقى قبولا كبيرا فى المدن الصينية.
