التجمع يرفض خطة السلام ويدعم صمود الشعب الفلسطيني
صرح المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، بأن الحزب يرى ضرورة التأكيد على الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، في مواجهة كل مخططات تصفية القضية الفلسطينية، منذ اتفاقيات كامب ديفيد، وانتهاءً بخطة ترامب ونتنياهو الأخيرة، التي تسعى لتثبيت الأمر الواقع، واقع الاحتلال والاستيطان والعدوان على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية وقرارات الشرعية الدولية.
ويرى الحزب، أن سلاح رفض التطبيع لا يزال سلاحًا فاعلًا في يد العرب لمواجهة مخططات العدوان والغطرسة العنصرية لدولة الكيان الصهيوني.
ويدعو الحزب، القوى والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية، وفي مقدمتها جامعة الدول العربية ومجلس الأمن، إلى ضرورة التمسك بالمبادرة العربية لقمة بيروت عام ٢٠٠٢، التى تقوم على مبدأ الأرض مقابل السلام، وقرارات الشرعية الدولية التي تدعو إلى الالتزام بحل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وإجلاء المستوطنات الإسرائيلية، وعودة اللاجئين وتحرير الجولان السوري، لتكون تلك هى التسوية المقبولة عربيا، في مواجهة كافة المشاريع التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية.