التقارير الأولية لـ الطب الشرعى تكشف مفاجآت فى واقعة وفاة الطفلة ندى
أوضحت التقارير الأولية للطب الشرعى فى واقعة وفاة الطفلة ندى، البالغة من العمر 12 عاما، بعد إجراء عملية ختان لها فى مركز منفلوط، بأسيوط، أن الطفلة تم إجراء عملية ختان لها، وليست عملية تجميل، كما قال الطبيب المتهم أمام النيابة العامة.
وكشفت التقارير المبدئية أنه يوجد استئصال لجزء من البظر، وأن العملية تمت بدون وجود طبيب تخدير، أو تمريض، فضلا عن وجود الأدوات المستخدمة فى الواقعة، كما أن الطبيب ليس طبيب جراحة، بل طبيب نساء وولادة.
ختان الإناث
واستمعت النيابة العامة بمركز منفلوط إلى أقوال الطبيب على. ع. ع، 70 سنة، والمتهم فى واقعة وفاة الطفة ندى، والتى راحت ضحية عملية ختان أمس الأول الخميس، داخل إحدى العيادات الخاصة بمركز منفلوط.
وقال الطبيب أمام وكيل النيابة العامة، إن الطفلة ندى جاءت إلى العيادة بصحبة والدها، ووالدتها، وخالها، وأنهم طلبوا منه عمل عملية تجميل للعضو التناسلى للفتاة، ولكنها تعرضت للنزيف أثناء إجراء العملية، ولكنه لم يستطع معالجة الأمر، وإسعافها، ما أدى إلى وفاتها، حيث تم إدخالها غرفة العمليات مرتين الأولى أثناء العملية ثم مرة أخرى تمت إعادتها للعمليات بعد دقائق من إجراء العملية بعد بدء نزيفها.
وقامت النيابة العامة بالاستماع إلى أقوال والد ووالدة، وخالة الطفلة الذين اعترفوا باصطحاب ابنتهم لإجراء عملية ختان، وليس عملية تجميل وأن طفلتهم توفيت داخل العيادة.