مصرية من الصين: "ادعولنا.. خايفة أنزل وأنقل عدوي لأهلي"

رفضت بسمة مصطفى، فتاة مصرية تعيش في الصين النزول إلى مصر حتى لا تتسبب في نقل عدوى فيروس كورونا لأهلها.

وقالت في منشور لها على صفحتها الرسمية على فيس بوك: "الصين  حاليا بتبذل كل المجهودات الممكنة لمكافحة الفيروس والتعامل معاه من بناء مستشفى في 6 أيام في منطقة انتشار الفيروس لاستيعاب المصابين، لإعلان حالة استعداد للتصدي للفيروس  في مقاطعات ومدن صينية زي بكين وجوانغجو وشنغهاي ومعظم المدن الصينية وحتى البلديات الصغيرة، لكن التشديد الأكبر طبعا على المدن الكبيرة لزيادة حركة التنقلات إليها من المدن الصغيرة المجاورة ، لغلق بؤرة انتشار الفيروس من ٥ أيام مثلا، لإصدار إجراءات وقاية بإلزامنا الجلوس في بيوتنا وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، لبذل كل الجهود لتوفير السلع المعيشية".

وأضافت خلال منشورها: "رغم أن الوضع صعب، لكن في نفس الوقت مش هلاقي أمان أكتر من بيتي اللي أنا فيه حاليا، أه أصل من إجراءات الحماية سواء في جامعات أو في مساكن قفلوا كل المجمعات السكنية والدخول والخروج بكارت خاص للأشخاص المتواجدين في المكان ده سواء مجمع سكني أو جامعة، ومنع أي شخص غريب الدخول لتقليل نقل وانتشار العدوى، ومجهودات تانية كتير للحكومة هنا!".

قالت بسمة أن الصين لها  تاريخ في التعامل مع الفيروسات زي سارس وغيره، وإلى الآن لم يتم اكتشاف علاج للفيروس ده، والأساس في الشفاء هو إن المصاب تكون مناعته قوية ويوجد حالات تم شفائها، ومع ذلك أنا على ثقة تامة إنهم هيستوعبوا الأزمة وهيلاقوا علاج قريب إن شاء الله.

وقالت في نهاية منشورها: عايزة أما أنزل مصر إن شاء الله اأاجازة الجاية أكون نازلة مش خايفة أني أنقل لكم أي حاجة وحشة، وإني أقضي أجازة سعيدة مع أهلي وأصحابي.. كل الي تقدروا تعملوهولنا هو الدعاء لينا ولكل فرد هنا في الصين، وبلاش نخلط اختلاف آرائنا السياسية تجاه قضية ما مع إنسانيتنا، دي حاجة ودي حاجة... دمتم سالمين من بكين أتحدث".