"مرتزقة أردوغان".. مشاهد من أزمة ليبيا تثبت خيانة الإخوان
تلعب جماعة الإخوان الإرهابية دورا رئيسيا في دعم الغزو التركي لليبيا كذلك دعم المليشيات المتحصنة في طرابلس، كما يروجون لخلافة مزعومة للديكتاتور التركي رجب طيب أردوغان.
"الرئيس نيوز" في السطور التالية يرصد أبرز 5 مشاهد لهذه الخيانة في الأزمة الليبية بدءا من إعلان أردوغان الغزو وحتى إعلان الجيش الليبي وقف إطلاق النار.
"الشرق ومكلمين"
خرجت قيادات إخوان مصر الهاربين في قطر وتركيا، عبر شاشاتهم يبيحون للمحتل العثماني غزو ليبيا، متجاهلين الجرائم والانتهاكات التى ارتكبها في سوريا وغيرها من المناطق.
الإعلامي الإخواني محمد ناصر استضاف ضابطا سابقا، بزعم أنه كان يتبع القوات الجوية، ليطلق الأكاذيب المبررة للغزو، ومحاولة تشويه الجيش المصري.
وفضحت قنوات تركية معارضة خيانة إعلام الإخوان الذي يبث من مدينة إسطنبول، حيث عرضت تصريحات معتز مطر، المذيع الإخوانى على قناة الشرق التى يترأس مجلس إدارتها أيمن نور، ومحمد ناصر على قناة مكملين وهم يدافعون عن محاولات الرئيس التركى التدخل العسكرى فى العاصمة الليبية طرابلس.
"أكاذيب السوشيال ميديا"
لم تتوقف خيانتهم فقط من خلال إطلالتهم عبر الشاشات، ولكنهم استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي، لنشر معلومات مغلوطة وأكاذيب تشوه الجيش المصري والليبي، فضلا عن إظهار أن مصر لم تلعب دورا في الوساطة.
شخصيات إخوانية ليبية لدعم أردوغان
ظهرت على قنوات الإخوان في تريكا شخصيات إخوانية ليبية، لتأييد ودعم الدخول التركي إلى الأراضي الليبية، وعلى رأسها الإخوانى الليبي علي الصلابي، الذى خرج ليهلل ويبرر ما قامت به مليشيات حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج بالاتفاقية مع الرئيس التركي وميليشياته في مواجهة الجيش الوطني الليبي.
وزعم الصلابي، أن العثمانيين دخلوا ليبيا قديما بطلب من أهلها لتحريرهم من الإسبان ثم فرسان مالطا عام 1510 و 1530 وزعم أيضاً أن الإصلاحات العثمانية ساهمت فى نهضة ليبيا لاحقا، مواصلا أكاذيبه بأن العثمانيين أدخلوا إلى ليبيا ما يعرف بقوانين التنظيمات وهي مجموعة من القوانين الاقتصادية والإدارية وأحدثوا تغييرات في البلاد قادت ليبيا للحداثة، في حين تجاهل على الصلابي في حديثه ثورات الليبيين على العثمانيين.