مسئول حملة "امسك متحرش": لهذه الأسباب التحرش لن ينتهي
قال أحمد رمضان، مسئول حملة "أمسك متحرش" إن ما حدث خلال الساعات الماضية، في واقعة التحرش الجماعي، سواء بفتاة مدينة المنصورة، أو بفتاتين في مدينة الزقازيق، هو انتهاك واضح لخصوصية الفتاة، والذي يعاقب عليه القانون.
قال رمضان، إن هذه الواقعة لم تكن أول
واقعة اعتداء جنسي جماعي، ولن تكون آخر واقعة تحدث، قائلاً في تصريح خاص:
"حدثت السنة السابقة في محافظتي
الشرقية وكفر الشيخ وأيضا في المنصورة، وقبلها وقائع عدة في ميدان التحرير وقبلها
وقائع الاعتداءات الجنسية الجماعية بوسط البلد".
أضاف خلال تصريحاته إنه متأكد من أن
هذه الوقائع ستظل موجودة، طالما أن هناك مجتمعاً يدعم المتحرشين ويبرر التحرش لهم ويدافع عنهم
ويلقون دائماً اللوم على الفتاة، لأنهم لا يستطيعون أن يواجهوا المتحرش أبداً
ويحولون الفتاة المجني عليها إلى جاني، لأنها الكائن الضعيف في المعادلة من وجهة
نظر المجتمع.
وقال أحمد رمضان : "المسئول الأول
والأخير عن تلك الوقائع هم المتحرشون أنفسهم، والفتاة ما هي إلا ضحية مجتمع عاجز
أمام المتحرشين لأنه من رباهم ودعمهم، منذ أن كانوا أطفالاً حينما كان يفرق بينها
وبينه في المعاملة والتربية والحقوق والواجبات واليوم يقف ضد الفتاة ويدعم المتحرش
وغدًا سيدعمه ويسانده حينما يقوم باغتصابها، وسيكون أيضاً على مرأى ومسمع من
الجميع، ولكن كالعادة المجتمع لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم، حينها سيكون الاغتصاب
بالشوارع مباح كما جعلوا التحرش بالفتيات في الشوارع مباح".