محمد السادات: إلغاء الطوارئ والإفراج عن المحبوسين ضروري لإجراء انتخابات سليمة
قال محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والنائب السابق، إن إلغاء حالة الطوارئ والإفراج عن المحبوسين ضروري لإجراء انتخابات سليمة وشفافة.
وأضاف في حوار لموقع "الرئيس نيوز"، أن
نؤكد أن الأحزاب مهما كبر حجمها بأغلبية مصطنعة يجب عندما نجلس سويا يكون الحديث
والنقاش دون أي تغول على الأحزاب الصغيرة ولا يستقوى أي منها على الأخرى، والمسألة
ليست فرد عضلات لأننا عارفين أنه ممكن حد
يكون بياخد منشطات فيظهر للجميع أن عضلاته
ضخمة وهو مش تخين ولا حاجة في الأٍساس، وهنا لا أقصد أي حزب بقدر التأكيد أن من
يحصل على منشطات لا يتصور أن من لا يحصل يكون ضعيف وعشان ننجح كلنا لازم نقعد مع
بعض ونتحاور.
وتابع: "الآليات بالنسبة للنجاح تضم
أن الأحزاب تسمع لبعضها دون استقواء، وأيضا إلغاء الطوارئ إضافة إلى الإفراج عن المحبوسين من الشباب وقيادات الأحزاب، هنا أقصد الناس اللي محتجزين
على ذمة قضايا، ولم يبت فيها، عشان لو حد أخطأ يحاسب وإذا لم يخطأ يتم الإفراج عنه".
وقال: "أيضا الهيئة الوطنية للانتخابات لابد
أن يضاف لعضويتها مجموعة من الأحزاب بالانتساب من أجل نقل الصورة الخاصة بالأخطاء
والإِشكاليات في حالة حدوثها، والمتابعة والمراقبة داخليا وخارجيا تكون أكثر
شفافية، خاصة "إننا مش على راسنا بطحة"، اللي عايز يتابع ويراقب ضروري
والفرز يتم في اللجان الفرعية وتعلن النتائج، حيث في التعديلات الدستورية لم يعلن
النتائج في اللجان الفرعية، وأيضا الإعلام
وإتاحة الفرصة للمرشحين في التعبير عن رؤيتهم، مينفعش ناس تكون راكبة فضائيات طوال
النهار والليل وناس تانية قاعدة
"بتغني ظلموه"، هي دي الإجراءات والمناخ الواجب لأي عملية انتخابية عشان
الناس تنزل، ولابد من هذه الإجراءات
والمناخ، خاصة أن الناس إذا لم
تشعر أن هناك انتخابات حقيقة لن
ينزلوا، وتكون نسبة المشاركة لا تتجاوز 10% ودي تكون فضيحة".
واختتم: " هذه
الإجراءات والمناخ أكدنا عليها في حوارنا مع مستقبل وطن مع إثارة إِشكالية
المال السياسي وتوزيع الكراتين أمام اللجان، وطالبنا أن تكون هناك جهة رسمية
مسؤولة عن مواجهة من يقوم بتوزيع الكراتين
أمام اللجان دي أحلامنا وتطلعاتنا".