بعد الحجز على أموال مخلوف.. تعرف على أذرع الاقتصاد السوري
بعدما تناولت العديد من التقارير الدولية، وضع رجل الأعمال السوري رامي مخلوف قيد الإقامة الجبرية، أصدرت الجمارك السورية قرارًا بالحجز "الاحتياطي" على أموال "مخلوف"، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، المعاقب أوروبيًا وأمريكيًا، إضافة إلى عدد آخر من رجال الأعمال و زوجاتهم.
ويرى المراقبون، أن الخطوات التي يتخذها النظام
السوري تشير إلى السعي نحو تحجيم نفوذ المنتفعين في فترة الحرب من أجل تعزيز نفوذ
أجهزة الأمن، فماذا تعرف عن حيتان الاقتصادي السوري؟
رامي محمد مخلوف
ولد "مخلوف" عام 1969 في جبلة، وهو
ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، وأسند الرئيس السوري السابق حافظ الأسد إلىلا
والد إدارة المصرف العقاري.
ويمتلك رجل الأعمال السوري ضمن امبراطوريته الاقتصادية شركة سيريتل للاتصالات، وتم توقيع عقوبات عليه من قبل وزارة الخزانة الأمريكية في 2008و ادراج عدد من شركاته التي يمتلكها كلياً أو جزئياً ضمن لائحة عقوباتها في 2011، كما تم وضعه في نفس العام على لائحة العقوبات الاقتصادية والسياسية من قبل الاتحاد الأوروبي.
أيمن الجابر
تزوج "الجابر" من ابنة كمال الأسد،
ابن عم الرئيس بشار الأسد، وهو مؤسس مجموعة "صقور الصحراء" و"مغاوير البحر" المسلحة،
إضافة إلى تأسيس مجلس الحديد والصلب في سوريا، وله عدد من الاستثمارات في التعهدات
والمقاولات، إضافة إلى تأسيس شركة "شام القابضة" العائدة لرامي مخلوف،
وامتلاكه حصة شراكة في قناة "الدنيا" الفضائية.
لفتت التقارير إلى أن "الجابر" بدأ
حياته فقيرًا قبل أن يبدأ العمل في سوق التهريب، ويتقرب إلى فواز الأسد الذي كان
محتكرًا ميناء اللاذقية ويفرض إتاوات على البضائع الداخلة والخارجة من سوريا.
كما أشارت تقارير إلى أن مصاهرة الجابر للنظام
مكنته من جمع ثروته عبر تهريب التبغ والنفط لمصلحة النظام العراقي ورئيسه صدام حسين.
حسام القاطرجي
يعد "القاطرجي" رجل أعمال وعضو مجلس
الشعب، أحد أبرز الحيتان الجدد في الاقتصاد السوري، وظهر في أكثر من مناسبة بزي
عسكري، محاطاً بمجموعات مسلحة شكلها.
ويمتلك "القاطرجي" مع أخوته مجموعة
شركات منها "مجموعة قاطرجي التجارية"، وتعمل هذه الشركة في تجارة المواد
النفطية، و تعتبر المصدر الوحيد لتوزيع المنتجات النفطية على المنشآت الصناعية
خاصة في مدينة حلب، كما تسيطر على تجارة النفط ونقله من الشمال الشرقي لسوريا.
كما تولت شركة "القاطرجي" إدارة
صفقات القمح والنفط لصالح النظام، عبر شبكة العائلة المحلية وعلاقاتها العشائرية.
سامر الفوز
ذاع اسم "الفوز" خلال العامين
الماضيين بشكل كبير في سوريا كرجل أعمال عقد صفقات ضخمة لشراء منشآت سياحية، حتى
أنه قام بشراء حصة رجل الأعمال السعودي، الوليد بن طلال، في فندق
"فورسيزون" بالعاصمة دمشق، وفق صحيفة "فايننشال تايمز"
البريطانية.
كما تمكن "الفوز" من عقد صفقات ضخمة
بشراء ملايين الأسهم في بنك "سوريا الدولي الإسلامي"، وفق بيان
"سوق دمشق للأوراق المالية"، فضلاً عن تأسيسه عدد من الشركات في مختلف
المجالات.
محمد حمشو
ولد "حمشو" عام 1966، وهو أحد
المقربين من عائلة النظام الحاكم، خاصة شقيق الرئيس "ماهر الأسد" وم رجل
الأعمال رامي مخلوف.
برز "حمشو" كرجل أعمال في قطاعات عدة
منها العقاري والسياحي والتسويق والاتصال، كما تولى مجلس إدارة "مجموعة حمشو
الدولية" و"مجلس رجال الأعمال السوري- الصيني"، ثم أصبح أمين سر
"غرفة تجارة دمشق" وأمين السر العام لـ "اتحاد غرف التجارة
السورية"، ثم نائباً في مجلس الشعب
عام 2016.
فارس الشهابي
ولد "الشهابي" عام 1973 في حلب، وهو
نائب برلماني و أحد أبرز رجال الأعمال السوريين ورئيس غرفة اتحاد صناعة حلب.
يعد "الشهابي" أحد أبرز الأذرع
الاقتصادية الداعمة للنظام السوري في حل، وله نشاط اقتصادي كبير يتمثل في شركة
"ألفا" للدواء المكونة من سبعة معامل، و تسيطر على سوق الدواء في سوريا
بأكبر حصة مبيعات منذ عام 1993.
وسيم القطان
وظهر "القطان" على الساحة الاقتصادية
بشكل مفاجئ، بعد استثماره لمنشآت حكومية بملايين الدولارات منها مول قاسيون.
ولد "القطان" 1976، ويملك شركة
"لاروسا للمفروشات" و"أفران هوت بيكري"، ويشغل منصب رئيس غرفة
تجارة ريف دمشق.
غسان القلاع
ولد "القلاع" عام 1941، وتخرج من
كلية التجارة جامعة حلب، وبدأ نشاطه الاقتصادي في صناعة وبيع الألبسة عام 1961،
فضلاً عن امتلاكه عدد من المشاريع الصناعية المختلفة.
عمل "القلاع" خازناً في غرفة تجارة
دمشق بين عامي 1977 و1989، ونائباً للرئيس في غرفة التجارة العربية الإيطالية
ونائباً للرئيس في جمعية دار الحديث الشريف، ونائباً للرئيس في جمعية العلوم
الاقتصادية السورية.
كما تقلد رئاسة غرفة تجارة دمشق منذ عام 2009،
ثم أصبح رئيساً لمجلس إدارة "سوق دمشق للأوراق المالية" منذ عام 2013.
سامر الدبس
ولد "الدبس" عام 1962، وهو نائباً في
البرلمان السوري، ويشغل منصب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها منذ عام
2014، وأسس عدد من مصانع التغليف.