السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

"مورد مرتزقة".. لقب جديد لأردوغان في ليبيا بعد "قرصان المتوسط"

الرئيس نيوز

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الاثنين، أنه قد ينشر قوات تركية في ليبيا إذا طلبت حكومة الوفاق الوطني ومقرها طرابلس ذلك.

في مقابلة مع مذيع تلفزيون الدولة "تي آر تي"، قال إن حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا لا يعني أنه لا يمكن للحكومة أن تطلب من دولة أخرى نشر قواتها على الأراضي الليبية.

وتابع أردوغان: "في حالة حدوث مثل هذه الدعوة، فإن قرار تركيا هو نوع المبادرة التي ستتخذها هنا. لن نسعى للحصول على إذن من أي شخص في هذا الشأن".

علاوة على ذلك، زعم إن تركيا وليبيا بإمكانهما تنفيذ عمليات مشتركة للتنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحل البحر المتوسط تمشياً مع الاتفاقية البحرية الأخيرة التي تم توقيعها بين أنقرة وحكومة السراج.

توصلت حكومة أنقرة وحكومة طرابلس إلى اتفاق حفر الغاز الطبيعي الشهر الماضي في خطوة قالت أنقرة إنها تهدف إلى الدفاع عن حقوقها في المنطقة، لكن هذا أغضب اليونان.

كانت التوترات قائمة بالفعل بين اليونان وتركيا بسبب استكشافات الغاز التركية في شرق البحر المتوسط قبالة ساحل جزيرة قبرص المقسمة. وقد أعد الاتحاد الأوروبي العقوبات ضد تركيا رداً على ذلك. وقال أردوغان إن الاتفاق سيسمح أيضا لتركيا بإجراء الحفر على الجرف القاري الليبي بموافقة طرابلس، وأن الصفقة تتفق مع القانون الدولي.

المنطقة التي وضعت فيها تركيا وليبيا حدودهما البحرية في الاتفاقية ليست جنوب جزيرة كريت اليونانية الكبيرة.

وزعم قرصان المتوسط: "لا يمكن للجهات الفاعلة الدولية الأخرى القيام بعمليات استكشاف في هذه المناطق التي أعدتها تركيا بهذا الاتفاق دون الحصول على إذن". وقال أردوغان إن قبرص اليونانية ومصر واليونان وإسرائيل لا يمكنها إقامة خط لنقل الغاز دون الحصول أولاً على إذن من تركيا.

هناك خلاف بين اليونان وتركيا حول مجموعة من القضايا، تتراوح من حقوق المعادن في بحر إيجه إلى قبرص، والتي تنقسم إلى جمهورية تركية انفصالية في الشمال وجمهورية قبرص الناطقة باليونانية، وهي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، في جنوب. اليونان لا تعترف بشمال قبرص.