الأمم المتحدة توصى بمنع تسليم معارضين أتراك إلى بلدهم :"مهددين بالتعذيب"
حصل ثلاثة مواطنين أتراك احتجزوا في المغرب لأكثر من عامين على توصية أممية بعدم ترحيلهم إلى تركيا بعدما تدخلت لجنة مناهضة التعذيب بالأمم المتحدة، بحسب جريدة الزمان التركية.
التوصية شملت كلا من مصطفى أوندر، فرحات
أردوغان، الماس أيدن، هم مواطنون أتراك، تعرضوا للاحتجاز الوقائي من قبل المغرب بناءً
على طلب تسليم تركي.
واستعرضت الصحيفة ملف أحد الثلاثة الموقوفين:رغم
صدور قرار قضائي بترحيله، استجاب المغرب لطلب صادر عن المفوضية في مايو الماضى، قالت
فيه إنها تخشي من تعرض التركي مصطفى أوندر للتعذيب حال تسليمه إلى تركيا التي تتهمه
بالانضمام إلى حركة الخدمة الي تقول أنقرة إنها مسئولة عن انقلاب عام 2016.
المواطن التركي يدعى مصطفى أوندر، معلم،
انتقل مع وزوجته وطفليه في عام 2013 إلى المغرب، حيث يعمل أستاذاً في مدرسة خاصة. وفي
٢٦ أبريل 2017، قدم وأسرته طلب لجوء إلى مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين
في الرباط، وذلك قبل يومين من اعتقاله بغرض تسليمه إلى تركيا، استجابة لطلب قدمته السفارة
التركية في الرباط.
وفي سبتمبر 2018، مثُل المواطن التركي أمام
محكمة النقض المغربية، ورفض تسليم نفسه إلى بلده الأصلي وقال أنه سيكون معرضاً للخطر.
لكن محكمة النقض حكمت بتسليمه إلى تركيا.
وطالبت اللجنة بعدم تسليم الأتراك الثلاثة،
إلى بلدهم، في ضوء التزام المغرب بموجب “اتفاقية مناهضة التعذيب”، – ولا سيما أن مقدمي
البلاغ قدموا طلبا للحصول على الحماية الدولية إلى مكتب مفوضية شؤون اللاجئين في الرباط.
كما أوصت اللجنة المغرب بضمان عدم حدوث
انتهاكات مماثلة في المستقبل.