مصطفى بكري يطالب باستدعاء سفيري الولايات المتحدة وألمانيا
طالب النائب البرلماني والإعلامي مصطفى بكري، باستدعاء سفراء الدول التي تدخل في الشؤون الداخلية المصرية.
وقال عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات الصغيرة «تويتر»، صباح الأربعاء: «عندما تصف منظمة العفو الدولية نيابة أمن الدولة في مصر بأنها أداة شريرة للقمع، وعندما يحدثنا وزير الخارجية الأمريكي ليطالب مصر بضرورة احترام حقوق الإنسان وعندما يصدر بيان من الخارجية الألمانية يتباكى على أوضاع الصحافة المصرية، فالرد الطبيعي على ذلك هو ضرورة استدعاء سفراء هذه الدولة».
وأضاف أنه «يجب إبلاغ هؤلاء السفراء استنكار مصر لتلك المواقف التي تمثل تدخلًا وقحًا في الشؤون الداخلية المصرية وتوجيه الاتهامات إلى مصر دون سند».
وتابع: «إنها حملة ممنهجة ضد مصر أهدافها لا تخفي على أحد، في اعتقادي هذه إشارة البدء للرد على إصرار مصر للمضي قدما في صفقة السوخوي مع روسيا، إنه تمهيد لفرض العقوبات التي هددت واشنطن بفرضها على مصر حال استمرارها في صفقة السوخوي».
وأوضح «نحن نعرف تمامًا أن العفو الدولية وغيرها من المنظمات هي مجرد أدوات في أيدي أجهزة الاستخبارات الأمريكية والدولية تحركها وقتما تشاء وتوجهها كيفما تشاء، القضاء المصري يواجه أية تجاوزات ويفرج عن كل من تثبت براءته».
وأضاف «البعض مصمم علي تشويه صورة مصر لحسابات سياسية لا تخفى على أحد، فتحت شعارات حقوق الإنسان والحكم الرشيد، أشعلوا ودمروا بلادنا باسم الربيع العربي وعندما نجحت ثورة 30 يونيو وأسقطت المخطط في مصر تراجعوا لبعض الوقت ولكنهم استأنفوا الآن المرحلة الثانية من هذا المخطط».