الأحد 06 أكتوبر 2024 الموافق 03 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

فكرة السيارات الكهربائية.. متى بدأت ولماذا عادت من جديد؟

الرئيس نيوز

تستهدف الحكومة المصرية خلال الفترة المقبلة فتح مجال الإستثمارفى مجال استيراد السيارات الكهربائية، معتبرًة أن التحول إلى السيارات الكهربائية يمثل أحد العناصر الهامة المساهمة فى ترشيد استهلاك الوقود و رفع كفاءة قطاع النقل بصفه خاصة، علاوه على إعتبارها سيارات صديقة للبيئة.

ورصد جهاز مرفق الكهرباء فى تقرير له  أنواع السيارات الكهربائية متى بدأت فى العالم ولماذا عادت طرح الفكرة من جديد.

أولا: " السيارات الهجينة".

ظهرت السيارة الكهربائية الهجينة عام 1890 وتم تسجيل اختراعها عام 1905، وبدأت أول سيارة تجارياً فى عام 1910 وهى موجودة حالياً فى متحف شركة فورد فى مدينة " ديربورن" ،وتعتمد على نظام حركي مكون من نوعين مختلفين لتخزين الطاقة وتحويلها إلى حركة، فعلى سبيل المثال، يتم استخدام محرك كهربائي إلى جانب محرك احتراق داخلي كطريقة لتحويل الطاقة إلى حركة، وهي تستخدم بطارية كهربائية بالإضافة إلى وقود معتاد كطريقتين لتخزين الطاقة ثم تحويلها إلى طاقة حركة وهى نوع من سيارات أطلق عليها

ثانيا: السيارة الكهربائية "ذات البطارية"

هي سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية، وقد تم تصميمها وتصنيعها بالكثير من التطبيقات، ومن أحد هذه التطبيقات أن تم استبدال المحرك الأصلي للسيارة والمعروف بمحرك الإحتراق الداخلي، بآخر كهربائي وهي الطريقة الأسهل للتحول من استخدام البترول (البنزين) إلى الكهرباء مع ترك المكونات الأخرى للسيارة كما هى ويتم تغذية المحرك بالطاقة الكهربائية اللازمة باستخدام بطاريات تخزين التيارالكربائي. .

يعتمد تصميم السيارة الكهربائية عموماً على محرك يعمل بالتيار الكهربائى، ودائرة تحكم كهربائية، وبطارية تتصف بمواصفات خاصة قابلة لإعادة الشحن مع امكانية خفض وزنها، ومن أهم مميزاتها أنها صديقة للبيئة حيث لاينتج عنها مخلفات ضارة بالبيئة.

في 3 يوليو 1971 استحوذت عربة تعمل بالكهرباء على إسم أول سيارة كهربائية يقودها الإنسان على سطح القمر وعرفت بالعربة القمرية الفضائية الكهربائية (Lunar rover) ، والتى قد بدأ تصميمها عام 1969

وإستخدمت أيضا خلال رحلات أبولو 16 وأبولو 17 واستطاع بواسطتها رواد الفضاء زيادة مسافات تجولاتهم الإستكشافية على سطح القمر إلى نحو 92 كيلومتر، بعد غياب عن السوق ومع ظهور أزمة البترول العالمية 1973 بدأ الاهتمام مرة ثانية بالسيارة الكهربائية من أجل خفض الإعتماد على البترول المستورد من دول الشرق الأوسط،

 

وأصدرت كاليفورنيا قوانين لاجبار شركات السيارات على إنتاج سيارات ملائمة للبيئة بحيث تشكل 10 % من مجموع السيارات في تلك الولاية حتي عام 2003.