أولى ثمار القمة الروسية – الأفريقية.. أنجولا في مقدمة المستفيدين
ما لا يقل عن عشرة مليارات دولار أمريكي هو المبلغ الذي ستقدمه الحكومة الروسية لتمويل مختلف المشاريع ذات الأثر الاجتماعي-الاقتصادي في أنجولا.
أعلن
ذلك نائب رئيس اللجنة البرلمانية للعلاقات الدولية في الاتحاد الروسي، تشيبا ألكسي،
أمس الاثنين من لواندا عقب جلسة استماع ألقاها رئيس الجمهورية، جواو لورنسو.
وشرح
السياسي الروسي بالتفصيل أن المشاريع التي تعتزم موسكو تمويلها مرتبطة بقطاع الطاقة،
وخاصةً بناء السدود الكهرومائية، وتوليد طاقة الرياح، والألواح الشمسية، وخطوط نقل
الكهرباء، وبناء الطرق، والمساكن وغيرها من مشاريع البنى التحتية.
كما
أكد أليكسي الذي يرأس وفدًا من رجال الأعمال الروس، للصحافة أن الأموال المخصصة لهذه
المشاريع تأتي من حد ائتمان مشترك، من الاتحاد الروسي والقطاع الخاص الروسي والمستثمرين
الدوليين.
وقال
رئيس الوفد الروسي: "كل هذا سيساعد على تقوية صداقتنا، التي كانت موجودة منذ عقود"،
مشيرا إلى أن جزءا من وفده قد حدد بالفعل اجتماعات ثنائية مع ممثلي نظرائهم الأنجوليين.
واعتبر
أن الاجتماع بين الرئيس الأنجولي جواو لورينكو والروسي فلاديمير بوتين في سوتشي كان
"ناجحًا جدًا" في القمة الروسية الإفريقية.
تتمتع
أنجولا وروسيا بعلاقات مميزة منذ 8 أكتوبر 1976، عندما تم التوقيع على معاهدة الصداقة
والتعاون في موسكو، في ذلك الوقت اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية السابق.
واليوم أصبح التعاون أهم في مجالات الطاقة والجيولوجيا والتعدين والتعليم العالي وتدريب الموظفين والدفاع والأمن والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومصائد الأسماك والنقل والتمويل والمصارف.