من هي بثينة شعبان مستشارة الأسد التى أعلنت الحرب على قوات تركيا؟
قالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، إن القوات التركية والأمريكية الموجودة على أراض سورية ” قوات محتلة وغير شرعية”، وإن” سوريا ستتعامل معها”.
وأضافت شعبان في لقاء تلفزيونى لقناة الميادين اللبنانية، إن الحكومة السورية لن تتخلى عن مدينة الرقة التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن بشمال البلاد بعدما طردت تنظيم الدولة الإسلامية الشهر الماضي منها.
وأضافت أن تركيا هي دولة محتلة تتواجد قواتها على أرضنا بشكل غير مشروع تماما كما القوات الأمريكية تتواجد بشكل غير مشروع، وسوف نتعامل مع هذا الموضوع كما نتعامل مع أي قوة غير شرعية على أرضنا”.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية بعد سيطرتها على الرقة إن المدينة ستكون جزءا من نظام ”لا مركزي اتحادي“ في سوريا. وتأمل في مرحلة جديدة من المفاوضات لتعزيز مناطق الأكراد التي تتمتع بالحكم الذاتي في الشمال.
وقالت بثينة “كل شئ خاضع للسوريين وللحوار بين السوريين ولا يمكن أن يكون هناك حوار حول تقسيم أو قطع جزء من البلاد أو الفيدرالية كما يسمونها”، وأضافت أن ما حدث في كردستان العراق ”ينبغي أن يكون درسا“ للقوات الكردية.
وبيثنة شعبان هى المستشار الإعلامى والسياسى للرئيس السورى بشار الأسد،منذ 2008 وحتى الأن، وأحد المدافعين الشرسين عن النظام السورى،
انضمت إلى حزب البعث فى عمر السادسة عشر،واعتمدها الرئيس السابق حافظ الاسد كمترجمة له فى مفاوضات عملية السلام، مع نظيره الامريكى بيل كلنتون، عقب مؤتمر مدريد.
قبل أن تنتقل للعمل كمستشارة بوزارة الخارجية، وفي عام 2003 تم تعينها كوزيرة لشؤون المغتربين وهو منصب أنشأ في محاولة لجذب السوريين الأثرياء المغتربين.
اختارها النظام السورى لتكون واجهته الإعلامية خاصة فيما يتعلق بوسائل الإعلام الأجنبية نظرا لإجادتها الانجليزية بطلاقة، وبدأت الظهور إعلاميا فى 2005 لدحض مزاعم تورط سوريا فى اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريرى، ووجهت انتقادات لاذعة لعدم مسائلة الولايات المتحدة وإسرائيل حول ضلوعهم فى اغتيال الحريرى.
دافعت باستماته عن النظام السورى عقب تواتر الاحداث فى 2011، وكانت صحابة أول رد رسمى من النظام السورى على مطالب الشارع، حيث مقلت وعود حكومية بزيادات في الرواتب،وإقرار قانون للأحزاب وإلغاء قانون الطوارئ.
تعود أصولها إلى إحدى القرى السورية الفقيرة تدعى ” المسعودية”، لأسرة تضم اسعة أطفال، لديها مسيرة تعليمية حافلة،اختتمتها بالحصول على شهادة الدكتوراة من جامعة ورك البريطانية.