الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

صحيفة عربية تثير الجدل بمقال للبرلماني السابق المختفي مصطفى النجار

الرئيس نيوز

أثارت صحيفة "الرأي اليوم" العربية الجدل بنشر مقال نسبته للبرلماني السابق المختفي مصطفى النجار، منذ سبتمبر 2018.

الصحيفة المملوكة للصحفي عبد الباري عطوان، والتي تصدر من العاصمة البريطانية لندن، نشرت تحليلا لعملية مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، ولخص أن نهاية البغدادي وتصريحات التنظيم ومعطيات التقرير السنوي للإرهاب وفصول الواقع ترسخ قناعة بأن دوامة العنف التي يقودها التنظيم لن تنتهي على المدى القريب.

وبعد ساعات من نشر المقال تدارك الموقع الخطأ الفادح، وصحح صورة "مصطفى النجار"، إذ اتضح أنه ليس البرلماني المختفي وهو كاتب آخر.

وكان اللواء زكريا الغمري، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، قد قال إن البرلماني السابق مصطفى النجار غير موجود بأي سجن من السجون المصرية.

وكانت الهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة ضياء رشوان، قد أكدت أن الدكتور مصطفى أحمد محمد النجار، طبيب الأسنان والبرلماني السابق وأحد مؤسسي حزب العدل، كان ولا يزال هاربا من تنفيذ الحكم الصادر ضده بالسجن المشدد 3 سنوات في القضية رقم 478 لسنة 2014 المعروفة إعلاميا باسم «قضية إهانة القضاء» منذ صدور الحكم في 30 ديسمبر 2017، نافية صحة ما أشيع بشأن إلقاء القبض عليه على الحدود الجنوبية للبلاد.

وأوضحت الهيئة في بيان، أن «النجار» تقدم عبر محاميه بالطعن على الحكم أمام محكمة النقض، والذي يستلزم قبوله شكلًا منها أن يكون المتهم الطاعن قد سلم نفسه للسلطات الأمنية لتنفيذ الحكم قبل جلسة نظر الطعن بيوم واحد على الأقل، مشيرة إلى أنه تحدد موعد جلسة النقض يوم 15 أكتوبر الجاري، وانعقدت دون أن يسلم المذكور نفسه في الموعد السابق ذكره ولم يحضرها، ونشر المذكور على صفحته الموثقة بـ«فيس بوك» يوم 13 أكتوبر قبل جلسة النقض بيومين مشاركة من حوالي ألف كلمة حول القضية المدان فيها واحتمالات سجنه بسببها.

وذكرت أنه عقب نشر هذه المشاركة وبعد صدور حكم محكمة النقض برفض طعن المذكور، تواترت أخبار وشائعات في بعض وسائل الإعلام الأجنبية والمصرية بإلقاء السلطات الأمنية القبض عليه أو باختفائه قسريًا.

وشددت الاستعلامات على أن كل ما هو خلاف هذا ليس سوى ادعاءات لا أساس لها من الصحة وتأتي في سياق محاولته التهرب من تنفيذ الحكم الصادر عليه.