الآثار: الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير المتحف المصرى بالتحرير

أكد وزير الآثار، اليوم الجمعة، أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع تطوير مبنى المتحف المصرى بالتحرير بدعمٍ من وزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية.

وقال وزير الآثار خلال الاحتفال بمرور 117 عاما على افتتاح المتحف، إن المتحف صرح عريق ربما سبق إنشاؤه علم المتاحف ذاته، والذى يضم بين جنباته إرثاً حضارياً لواحدة من أعرق وأقدم الحضارات فى التاريخ الإنسانى.

وجدد تأكيده على أن المتحف المصرى بالتحرير لن يفقد مكانته بافتتاح المتحف الكبير، مشيرا إلى أنه تم نقل حوالى 85% من مقتنيات الملك توت عنخ آمون الموجودة للمتحف الكبير استعدادا لعرضها مكتملة لأول مرة عند افتتاح الأخير فى الربع الأخير من 2020.

وأوضح أن مشروع التطوير الجارى، تقوم به الوزارة بالتنسيق مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولى وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبى، و الذى تم الإعلان عن البدء فى تنفيذه فى شهر يونيو الماضى والذى سيتم تنفيذه خلال السنوات الثلاث المقبلة بمنحة مقدمة من الاتحاد الأوروبى قدرها 3.1 مليون يورو.

وأكد أنه تم البدء فى المرحلة الثانية من المشروع بدعم من الاتحاد، بهدف استكمال أعمال الترميم والتطوير الشامل لمبنى المتحف.

وأعلن وزير الآثار انطلاق المرحلة الأولى من الموقع الإلكترونى "آثار مصر" فى نسخته التجريبية، والذى يهدف إلى التعريف بالمواقع الأثرية والمتاحف المصرية، موجها الشكر إلى فريق العمل بوزارة الآثار الذى عمل بجدٍ بالاشتراك مع فريق من وزارة الاتصالات وإحدى الشركات المتخصصة فى مجال تصميم المواقع الإلكترونية، لوضع استراتيجية تهدف فى المقام الأول إلى تطوير وتحسين الخدمات السياحية الثقافية وإظهار قيمة المعالم التراثية وزيادة فرصة انتشارها.

وأوضح أن المرحلة الأولى من العمل شملت عرض بيانات لعدد 50 موقعا أثريا على مستوى الجمهورية، والتى تهدف الوزارة لزيادتها فى الفترة المقبلة.