السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

"بعد البراءة" فتاة العياط تروى كيف حاول القتيل استدراجها (فيديو)

الرئيس نيوز

 روت أميرة أحمد المعروفة إعلاميًا بفتاة العياط، بعد براءتها بقرار من النائب العام بالتحفظ على الدعوى المقدمة ضدها، لأنها كانت في حالة دفاع شرعي عن النفس، كيف حاول القتيل استدارجها.

قالت "فتاة العياط"، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الشاب الذي قتلته سرق هاتفها من حديقة الحيوان، وعندما  اتصلت على هاتفها رد شاب أخبرها أن اسمه مهند وطلب منها الحضور إلى مدينة برمشت لكي تأخذ تليفونها.

وأضافت أميرة، أنها اخبرت مهند أنها لا تعرفت مدينة برمشت ولكنه طلب منها أن تسأل في موقف السيارات، ثم توجهت مع إحدى السيارات، وهنا اتصل بها مهند وطلب التحدث إلى السائق وأخبر مهند السائق أن يوصلها إلى موقف برمشت.

وتابعت أحمد، أنه أثناء سير السيارة توقفت في محطة وقود، سمع السائق صوت شخصًا ينادي على مهند فقال له السائق "أنت مهند اللي ليك معايا بنت" فأخبره الشاب أنه ينتظرها.

واستكملت كلامها، أن السائق طلب منها النزول لأن هذا الشاب هو من وجد الهاتف وطلب منها الشاب أن تركب معه السيارة، ثم أخبرها أن الهاتف أخذه صاحبه وبدأ يتحدث لها بكلام خارج ويطلب منها أفعال خارجة، ثم قال لها إنه سيدلها على الشباب الذين أخذوا هاتفها وبعد فترة فأخبرها بأن الشابين غير موجودين وبعد ذلك سيوصلها إلى سيارات الفيوم.

بعد ذلك أدركت خطورة الموقف بعدما تكرر كلامه الخارج وحركاته الغريبة ثم  حاولت القفز من السيارة وشرعت في الصراخ ثم هددها بسكين ، وأمسكها من رقبتها، وعندما أبدت موافقتها حتى تثنيه عن فعلته وخبأ السكين أسفل كرسي السيارة، ثم نزل ليفتح له الباب من الناحية الأخرى.

واستطردت أميرة في سرد قصتها قائلة ، تمكنت من الحصول على السكينة من السيارة وطعنته بها عندما كان يحاول سحبها من ملابسها، وعندما سال دمه هجم عليها مرة أخرى فكررت الطعنات عدة مرات.

وهمت بالفرار لمدة ربع ساعة في الجبل ثم أغمى عليها حتى استيقظت و تفاجئت بأنها في منطقة جبلية وتوجد "سكينة" وتهديدات، ولكنها اختارت المقاومة والموت لها على حساب الحياة وسوء السمعة.

وأكدت أميرة أن هناك شخصان حملوها على "موتوسيكل" من المنطقة الجبلية التي كانت توجد فيها، وحدثت فيها جريمة قتل الشاب الذي حاول الاعتداء عليها، وانتقلوا بها إلى مسجد  لغسل وجهها، وخرج رجل من المسجد يدعى "حكيم" وسألها عن رقم هاتف والدها واتصل به، وجاء على الفور برفقة والدتها.

وأضافت  أن والديها سألوها عما حصل ولكنها لم تستطع إخبارهم لكونها كانت متعبة.

وأوضحت أن والدها عندما علم  بوجود قصة قتل قام بتبليغ قسم شرطة العياط، وانتقلت معهم  قوة أمنية إلى الجبل حيث توجد جثة القتيل.

وأشارت إلى أنه تم التحقيق معها وحصلت على حبس 4 أيام ثم التجديد 15 يوما في 15 يومًا أخري.