عازر: الحديث عن وفاة مرسي الآن محاولة لتشويه عرض مصر لتقرير حقوق الإنسان في جنيف
قالت مارجريت
عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، إن ما صدر من معلومات مغلوطة تضمنها
بيان الخبراء المتعاونون مع الأمم المتحدة، بشأن واقعة وفاة الرئيس المعزول محمد
مرسي، ما هو إلا محاولة من المحاولات
المستمرة للتشويه المتعمد للدولة المصرية بالتوازي مع عرضها لتقرير المراجعة
الدورية لملف حقوق الإنسان في جنيف.
جاء ذلك في
حديثها لـ"الرئيس نيوز"، مؤكدةً أن عهد المنظمات الحقوقية ذات المسؤولية
وصاحبة التقارير الجادة انتهى، وأصبحنا في عهد المنظمات السياسية التي تصدر تقارير
مسيسة دون أي ضوابط، ما يخالف كل المواثيق الدولية التي تتطلب من الجميع احترامها،
مؤكدة أن مصر لم ولن تكون لها أي مصلحة في وفاة أي شخص مهما كان حجمه داخل سجونها.
لفتت وكيلة
لجنة حقوق الإنسان إلى أن الجميع تابع وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي بشكل طبيعي وسط زملائه من عشرات
المحبوسين الذين كانوا يحاكمون في ذات القضية، ومن ثم التأويل في الوفاة غير
منطقي، متسائلة: "ما مصلحة مصر في التسبب في وفاة محمد مرسي؟..والإجابة
هنا لا فائدة إطلاقاً، مؤكدة أن وفاته طبيعية، والجميع يتابع خلال السنوات الماضية
وفاة العديد من الأشخاص بشكل طبيعي وآخرهم الفنان الشاب هيثم أحمد ذكي قائلة:"
الجميع يتابع أوضاع السجون وما يتم فيها من اهتمام تجاه المسجونين".
أكدت وكيلة
لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، أن الدولة المصرية مدركة لهذه التحديات وأن
الأمر الجمعيات الحقوقية الإخوانية لن يهدأ لها بال، وتعمل علي الضغط بمختلف النواحي الدولية من أجل النيل من الدولة
المصرية، ومن ثم مصر تسير في طريقها دون الالتفاف لمثل هذه الأوضاع خاصة أن كلام هذه الجمعيات بدون أي مستندات ولا
يتعد كونه كلام مرسل ليس أكثر ولا أقل.
في السياق
ذاته أكدت عازر أن جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها المسؤولة عن ملف حقوق الأنسان ترد
بشكل مستمر على مثل هذه الأكاذيب بمستندات رسمية، وليس بكلام مرسل، وخلال هذه
المرحلة مصر في جنيف تستعرض تقريرها الدوري عن ملف حقوق الإنسان وتطوراتها والنهوض
بها، بمستندات رسمية وليس كلاماً مرسلاً، كما يتم من المنظمات الإخوانية، مؤكدة أن
هذه الأكاذيب والتقارير الصادرة من هذه المنظمات ما هي إلا هالة
كاذبة من أجل مصالح شخصية والضغط
علي الدولة المصرية.
واصلت حديثها
عازر بأن مصر تسير على الطريق الصحيح ومن ثم ستظل معرضه لمثل هذه الأكاذيب، في ظل
حروب الجيل الرابع والإشاعات، مؤكدة أن مصر لها جمعيات صداقة برلمانية في جميع
برلمانات العالم والمجلس القومي ولجنة حقوق الإنسان تقوم بدورها في الرد بشكل
حاسم على مثل هذه الأكاذيب عبر مستندات دون كلام مرسل.
كان تقرير
أممي صدر أمس ادعى من خلال خبراء متعاونين مع الأمم المتحدة، أن وفاة الرئيس
المصري الأسبق محمد مرسي أثناء إحدى جلسات محاكمته، قد ترقى إلى "اغتيال
تعسفي".