بالصور.. تعرف على هوية أسماء الكبيسي زوجة البغدادي الأولى
فيما تبدو محاولة من وسائل الإعلام التابعة للرئيس التركي رجب أردوغان، الترويج لما يعتبرونه عملية أمنية دقيقة، أسهمت في القبض على أسرة زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، لا تزال الاتهامات تلاحق الرئيس التركي، بالتورط في إخفاء البغدادي على مقربة من الحدود التركية، تمهيدًا لإدخاله أنقرة.
وتمكنت قوات أمريكية خاصة من مداهمة مقر اختباء البغدادي، في 17 أكتوبر الماضي، بقرية بريشيا التابعة لمحافظة إدلب السورية، وهي القرية التي تقع في منطقة سيطرة الأتراك، وتبعد نحو 5 كيلوامترات من الحدود التركية. فيما أكد مرارًا وزير الداخلية، سليمان صويلو، أن بلاده على علم تام بجميع القائمين في تلك المنطقة، ما يعزز الشكوك بأن أنقرة هي من خبأت الزعيم التنظيم الإرهابي.
وتغزو صور أسرة "داعش"، وسائل الإعلام التابعة لأردوغان، وخاصة صورة زوجته أخر الموقوفين، والمدعوة أسماء فوزي محمد الكبيسي، التي زعمت حين توقيفها بأنها تحمل اسم رانيا محمود. وهي الزوجة الاولى للبغدادي، وتشير التقارير الأولية أنها عراقية.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في وقت متأخر من ليل الأربعاء، أن بلاده ألقت القبض على زوجة زعيم تنظيم داعش القتيل أبو بكر البغدادي، ونشرت وكالة رويترز نقلاً عن مسؤولي أمن أتراك صورة قالت إنها تعود لأسماء فوزي محمد الكبيسي، التي يعتقد أنها الزوجة الأولى لزعيم تنظيم داعش.
وجاء إعلان أردوغان أثناء إلقاء خطاب في العاصمة أنقرة، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى. ولم يقل متى أو كيف تم القبض على المرأة أو يحدد هويتها. فيما قال أردوغان: "لقد ألقينا القبض على زوجته، لكننا لم نثر ضجة حول هذا الموضوع. أنا أعلن هذا اليوم للمرة الأولى".
ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عنه القول: "ضبطنا إلى جانب زوجة البغدادي، نجله الذي تم التأكد من حمضه النووي. وهذا أمر مهم بالنسبة لنا". وأوضح: "نعمل على نقل أفراد أسرة البغدادي الذين ألقينا القبض عليهم إلى مراكز الترحيل، وسيبقون هناك بانتظار قرارات وزارة العدل".
