بسبب رئيس الزمالك.. محمود كامل يجمد عضويته بمجلس نقابة الصحفيين
جَمد محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، عضويته بالنقابة، على خلفية أزمته مع رئيس نادي الزمالك.
ونَشر كامل، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بيانا جاء فيه: "الزملاء الأعزاء أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، احتراما لثقتكم التي أعتز بها، والتكليف الذي شرفتموني به، والتزاما بعهدي معكم على الصراحة والشفافية، أعلن لكم تفاصيل موقفي بشأن العدوان الأخير على نقابتنا من رئيس نادى الزمالك".
وذكر في البيان: "دخلت هذه المواجهة بجوار نقيبي، حين استدعى الواجب النقابي دفاعا عن زملائنا وبيتنا وكرامة مهنتنا أمام سيل لا ينتهي من التجاوزات والبذاءات ومخالفة القانون، ولم تكن في أي لحظة معركة شخصية ولن تكون، مهما حاول الطرف الآخر تحويلها إلى منازلة رخيصة أنأى بنفسي عن الدخول فيها".
وأضاف: "تابعت كما تابعتم الإعلان عن مصالحة عقدها الأستاذ ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، بمبادرة منه مشكورًا عليها في إطار دوره النقابي، وقدرت فيها دوافع النقيب المخلصة ورغبته في احتواء الأزمة ورد حقوق النقابة والزملاء، غير أن ما انتهت إليه (المصالحة) جاء دون المأمول، ولم يكن مرضيا لأكثر الزملاء وأنا بينهم، خاصة أن الطرف الآخر فى هذه الأزمة فاقد لجميع شروط افتراض حسن النية، إذ دأب على النكث بوعوده، والتراجع عن اتفاقاته في كل المواقف السابقة، واللجوء إلى أساليب ملتوية، وشن هجمات قوامها الشتائم والبذاءات والخوض في الأعراض، متخذا من الحصانة البرلمانية درعا للإفلات من العقاب ووسيلة للتهرب من العدالة".
وتابع: "لهذا أجد أنه من المناسب اتخاذ الإجراءات القانونية، والحصول على ضمانات لعدم تكرار التجاوزات، بل إن هذه المصالحة حسنة النية من جانب النقيب خلت من أبسط شروط القبول، وهو الاعتذار الصريح الذي لا لبس فيه من المعتدي".
واستطرد: "ارتكب الطرف الثاني خلال هذه الأزمة تجاوزات في حقنا جميعا كأعضاء في نقابة الصحفيين بدأها بمنع زملائنا أعضاء نادي الزمالك من دخول ناديهم، وتجاوزات مباشرة موجهة إلى شخصي، ولا يسعنى هنا إلا أن أرفضها جميعا على حد سواء، كما أرفض على الجانب الآخر تحويلها لمعركة شخصية بيني وبين رئيس الزمالك، فالأساس سيبقى هو مصالح الصحفيين، وما أنا إلا واحد منكم وممثل لكم، لا أرضى الدنية في كرامتي كما لا أقبلها في كرامتكم".
وأردف: "لهذا، أسجل رفضي الصريح لمحاولات رئيس الزمالك تسطيح القضية وإنهاءها مستخدما منطقا أبويا لا أقبله كعضو منتخب في مجلس مؤسسة عريقة كنقابة الصحفيين، وأثق أنكم لا تقبلونه، ولا يصح أن تقبل نقابتنا التصالح مع المعتدين على طريقة (حصل خير)، إذ أننا جميعا ننشد بناء دولة المؤسسات وسيادة القانون".
واختتم محمود كامل بيانه: "من هذا المنطلق ورفضا لمحاولات البعض تحويل الأمر لخناقة شخصية، على غير الحقيقة فأنا أعلن تجميد عضويتي بمجلس نقابة الصحفيين لحين إنهاء هذه الأزمة، بما يحفظ كرامة النقابة وحقوق الزملاء".