محادثات بين حكومة الأسد والمعارضة للمرة الأولى منذ 9 سنوات
تستضيف مدينة جنيف، اليوم الأربعاء، محادثات مباشرة هي الأولى بين الحكومة السورية والمعارضة منذ اندلاع الأزمة السورية قبل 8 سنوات ونصف، وذلك في محاولة للتوصل إلى وضع دستور جديد للبلاد.
ومن المقرر أن يجتمع ظهر اليوم 150 شخصية: 50 من كل من الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، في محادثات تعقد بوساطة من الأمم المتحدة.
وترى كل من روسيا وإيران وتركيا في "لجنة الدستور" فرصة لبناء الثقة والمضي قدما نحو عملية سياسية أوسع، أملا في حل الصراع.
وحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مؤتمر صحفي في جنيف مساء أمس، بعد لقاء نظيريه التركي والإيراني والمبعوث الأممي لسوريا جير بيدرسون: "الأطراف على التوصل إلى اتفاق".
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف: "إننا نلزم أنفسنا بعدم التدخل في العملية"، بينما قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو: "أنا متفائل، لكننا لسنا ساذجين، وندرك الصعوبات".
تجدر الإشارة إلى أن الدول الثلاث لن تشارك في المحادثات المقررة بين الأطراف السورية.
وفشلت جولات سابقة من المحادثات التي عقدت برعاية أممية في التوصل لأي نتائج، حيث فشلت الحكومة والمعارضة في الانخراط في محادثات تتناول القضايا الجوهرية.
