مجلة فرنسية تصف أردوغان براعي "التطهير العرقي والإبادة"
انتقد مساعد رئاسي تركي مجلة "لو بوينت" الفرنسية بسبب غلافها، ووصفها الرئيس رجب طيب أردوغان بأنه راعي "لتطهير العرقي والإبادة"، وفقًا لوكالة أنباء الأناضول الحكومية.
وغرّد إبراهيم
كالين، مساعد أردوغان، عبر تويتر: "من الواضح لماذا يهاجم الفرنسيون
رئيسنا"، مشيرًا إلى وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، ومعتبرًا أن الفرنسيين
في حالة ذعر بسبب ما زعم أنه تحرك تركي "لإفساد لعبتهم وتعرض بيدقهم في سوريا
لضربة شديدة".
وفقا لكالين، تتهم المجلة الفرنسية تركيا
بـ"التطهير العرقي، ولا تدري المجلة أنها تقع في بلد استعمرت الجزائر
والجابون وموريتانيا والسنغال وغينيا والكونغو وتونس وجزر القمر ومدغشقر وجيبوتي
ومالي وبنين وتشاد و المغرب، وذبح الفرنسيون الآلاف، وشاركوا في تجارة الرقيق،
وأغمض أعينهم عن مجزرة رواندا، لقد انتهت حقبة الاستعمار".
ووضعت مجلة "لو بوينت" هذا الأسبوع أردوغان
على غلافها تحت عنوان "راعي التطهير العرقي". ومنذ 9 أكتوبر الجاري،
أطلقت أنقرة عملية تسميها "نبع السلام" لتأمين حدودها من الميليشيات
الكردية وإنشاء منطقة آمنة لنقل اللاجئين السوريين الذين يعيشون في تركيا.
وتدعي تركيا أن وحدات حماية الشعب هي فرع من حزب العمال الكردستاني (PKK)، والذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية، وهو مسؤول عن تمرد دموي دام عشرات السنين في جنوب شرق تركيا.