من الأحق صلاح أم فتحي؟.. خناقة "شارة الكابتن" مستمرة.. والصقر يتدخل
يرفض أحمد فتحي، الظهير الأيمن لمنتخب مصر
والنادي الأهلي، منح شارة قيادة الفراعنة لزميله محمد صلاح لاعب ليفربول
الإنجليزي، بعد طلب من محمد بركات مدير المنتخب.
حسام البدري المدير الفني لمنتخب مصر، كانت
لديه الرغبة في منح شارة القيادة إلى محمد صلاح خلال الفترة المقبلة.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن محمد بركات اجتمع
مع أحمد فتحي خلال الأيام الماضية، حيث طلب منه منح شارة القيادة إلى محمد صلاح،
خلال المعسكر المقبل.
وكشف مصدر في المنتخب، تفاصيل ما يتم تداوله
عبر وسائل الإعلام عن القضية، وقال إن "اختيار قائد المنتخب كان يتم عبر نظام
الأقدمية، لكن الجهاز الفني بقيادة حسام البدري يفكر مع جهازه ماذا لو اعتمدنا أي
أسلوب آخر بما يعود بالنفع على المنتخب الوطني، المسألة في إطار النقاشات لكن لم
يصدر بها قرار حتى الآن".
وعن الأنباء التي تحدثت عن غضب فتحي وتهديده
بعدم الانضمام إلى المنتخب إذا ما تم سحب شارة القيادة منه، نفى المصدر وجود أي
تهديدات من هذا النوع.
وقال المصدر: "أولا عندما نتكلم عن وجود
نقاش حول هذه النقطة، فمن المؤكد أن هذا النقاش سيشمل أعضاء الجهاز الفني ومدير
المنتخب واللاعبين وفي مقدمتهم الكابتن الحالي أحمد فتحي باعتباره أقدم اللاعبين".
وأضاف المصدر قائلا: "المسألة بعيدة تماما
عن الغضب لكن كل شخص يبدي وجهة نظره، وهذا من حق أي شخص... المٍسألة بعيدة تماما
عن وجود غضب أو اعتذار عن الانضمام للمنتخب".
وعن رأي محمد صلاح في هذه القضية، قال المصدر
إن إدارة المنتخب ممثلة بالمدرب، حسام البدري، تواصلت مع صلاح "في أكثر من
موضع"، لكنه أضاف قائلا: "مثل هذه النقاشات التي تتعلق بأمور داخل
المنتخب الوطني ربما تؤجل لانضمام جميع اللاعبين".
وتابع المصدر قائلا: "عند وجود محمد صلاح
في المنتخب، أتوقع أن المسألة ستناقش بحرية شديدة وبأريحية أكثر من أن تتم عبر
الهاتف".
ونفى المصدر وجود أي نوع من الحساسيات أو
المشاكل بين صلاح وفتحي قائلا: "اللاعبان صديقان عزيزان يقدران بعضهما ولكن
كل شخص له وجهة نظره ومن حقه أن يعبر عنها ومن حقه أن يرى أين مصلحة الفريق لكن في
النهاية مهما كان القرار فمنتخب مصر أسرة واحدة واللاعبون جميعا على قلب رجل واحد،
وهوية القائد لن تؤثر على علاقة اللاعبين ببعضهم".
وأوضح المصدر أن البدري لم يدل بأي تصريح رسمي
بهذا الشأن، مشيرا إلى أن انتقال شارة القائد من فتحي لصلاح لم يكن اقتراحه
بالأساس، لافتا إلى أن القضية لا تزيد عن كونها موضعا للنقاش بين أعضاء المنتخب، وفقا
لـ Cnn.
ويرى أحمد حسن، نجم
المنتخب الوطني الأسبق، أن أحمد فتحي زميله بفريق الأهلي سابقًا، هو الأحق بحمل
شارة قيادة الفراعنة في الفترة المقبلة.
وقال "عميد لاعبي
العالم"، في تصريحاته التلفزيونية، عبر قناة "أون سبورت"، مساء الأربعاء:
"فتحي لعب في كل البطولات المحلية والإفريقية والعالمية وفاز بكل الألقاب
الممكنة".
وتابع: "كما
يتمتع بخبرة طويلة ومنضبط داخل وخارج الملعب، لذلك هو الأحق بحمل شارة قيادة منتخب
مصر".
وأكمل: "ولكن كان
يجب ألا تثار مثل هذه الأمور في وسائل الإعلام".
وشرح أحمد حسن
"مثلا إذا انضم صلاح لمنتخب مصر ووجد أحمد فتحي هو القائد لن يعترض على ذلك
الأمر".
واصل: "ولكن
عندما يخرج هذا الأمر للإعلام للمفاضلة بينهما ومن يستحق حمل شارة القيادة
بالتأكيد سيشعر أحدهما بالغضب إذا لم يتم اختياره قائدا للمنتخب".
واختتم تصريحاته،
قائلًا: "أمر آخر سيسبب أزمة وهو إذا قرر حسام البدري المدير الفني للمنتخب
عدم ضم فتحي لأسباب فنية، وقتها سيقال أن البدري استبعد فتحي متعمدا حتى يحصل صلاح
على شارة القيادة، وهو أمر خاطئ تماما".