السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

إصابة نحو 70 فلسطينيًا في مواجهات مع جيش الاحتلال شرق غزة

الرئيس نيوز

أصيب نحو 70 فلسطينيا بجروح وحالات اختناق اليوم الجمعة في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي ضمن تظاهرات مسيرات العودة الأسبوعية شرق قطاع غزة بحسب مصادر فلسطينية.

وذكرت وزارة الصحة في غزة في بيان أن من بين الإصابات 26 بالرصاص الحي وصفت حالة عدد منهم بأنها خطيرة إلى متوسطة.

وهذه الجمعة هي رقم 79 من مسيرات العودة التي تطالب بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 12 عاما.

وحملت فعاليات هذا الأسبوع شعار (لا للتطبيع) "رفضاً لكل أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي والإعلامي والرياضي بين الدول العربية والإسلامية وإسرائيل.

وحذرت هيئة مسيرات العودة في بيان ختامي لتظاهرات اليوم، من خطورة استمرار التطبيع مع إسرائيل "الذي تصاعد في الشهور الأخيرة على كافة النواحي الرياضية والاقتصادية والإعلامية والأمنية، ليشكّل هذا الورم السرطاني طعنة غادرة في خاصرة الشعب الفلسطيني".

واعتبرت الهيئة أن التطبيع مع إسرائيل "بمثابة قبول بالباطل وبالرواية الصهيونية، ومس بالثوابت الوطنية وحتى المصالح العربية، وتجميل لوجه الاحتلال وتشريع لجرائمه المستمرة ضدنا، ما يستوجب حراك شعبي عربي عارم ضد كل المطبعين ومشاريع التطبيع".

وحثت على "الضغط من أجل طرد السفراء الإسرائيليين (من الدول العربية والإسلامية) وسحب السفراء العرب من الكيان، والقيام بمحاكمات شعبية ضد الأنظمة الرسمية المطبعّة ورموز التطبيع".

وأكدت الهيئة على "استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي والسلمي، باعتبارها أحد أهم محطاتنا النضالية والتجليات الحاضرة في قطاع غزة"، محذرة في الوقت نفسه من سوء الأوضاع المعيشية في القطاع "جراء استمرار الحصار الإسرائيلي يوماً بعد يوم".

ودعت إلى تدخل المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة "من أجل إنهاء الحصار المفروض علينا، وإلا فإن الانفجار قادم لا محالة، في وجه الاحتلال الإسرائيلي".

من جهته اعتبر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم في بيان أن مسيرات العودة "تجسد في أسبوعها 79 قدرة الفلسطيني على مواصلة الفعل النضالي حتى تحقيق أهدافه العادلة".

وقال قاسم إن رفع مسيرات اليوم شعار "لا للتطبيع" يأتي "إدراكاً من الكل الوطني لخطورة محاولة بعض الأطراف التطبيع مع المحتل، وللتأكيد على أن العلاقة مع المحتل هي الصراع ولن تكون طبيعية في يوم من الأيام".