مصر تعرب عن استيائها لمواصلة شركات ألمانية وإيطالية وصينة العمل بسد النهضة
أعربت مصر، عن استيائها من مواصلة إيطاليا وألمانيا والصين العمل عبر شركاتها بمشروع سد النهضة الإثيوبي المقام على نهر النيل، والذي تخشى أن يؤثر على حصتها التاريخية من مياه النهر.
وقالت الخارجية في بيان إن "السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، عقد اليوم اجتماعا مع سفراء كل من ألمانيا وإيطاليا والصين، وهي الدول التي تعمل شركاتها في سد النهضة".
ووفقا للبيان، "أعرب نائب وزير الخارجية عن استياء مصر لمواصلة تلك الشركات العمل في السد رغم عدم وجود دراسات حول الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لهذا السد على مصر، وكذلك رغم علمها بتعثر المفاوضات بسبب تشدد الجانب الإثيوبي".
وأوضح أن "عدم إجراء الدراسات وعدم التوصل إلى اتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة يمثلان مخالفة لالتزامات إثيوبيا بموجب اتفاق إعلان المبادئ وبموجب قواعد القانون الدولي"، مشددا على "ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في التأكيد على التزام إثيوبيا بمبدأ عدم إحداث ضرر جسيم لمصر، والعمل على التوصل إلى اتفاق يراعي مصالح مصر المائية.