مصرفيو "باركليز" في لندن.. يواجهون السجن 10 سنوات بتهمة التآمر مع قطر

قالت شبكة "سكاي نيوز" إن "روجر جنكينز" و"ريتشارد بوث" و"توم كالاريس"، مصرفيو بنك "باركليز" في لندن، متهمون بالتآمر لارتكاب عمليات احتيال عن طريق الإقرارات الخاطئة والاحتيال، وإنهم جميعًا ينكرون التهم التي من المنتظر أن تكون عقوبتها القصوى السجن 10 سنوات.

وقاد جينكينز قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية في بنك باركليز في الشرق الأوسط، في حين أشرف بوث على أعمال تمويل الشركات، وكان كالاريس يدير قسم إدارة الثروات إبان الأزمة المالية العالمية في 2008.

وستركز المحاكمة في لندن على الادعاءات القائلة بأن المدفوعات السرية التي مررها المصرفيون الثلاثة إلى قطر في مقابل وعود باستثمارات بقيمة 11.8 مليار جنيه إسترليني والتي أبقت البنك واقفا على قدميه أثناء الأزمة المالية.

ويدعي مكتب الرقابة المالية أن 322 مليون جنيه إسترليني أن المصرفيين الثلاثة يسروا صفقات جانبية مع مستثمرين قطريين، والتي شملت رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، ولم يتم الكشف عن تلك الصفقات بشكل صحيح للأسواق وفقًا للإجراءات المتبعة.

وأكدت "سكاي نيوز" أن المخالفات التي ارتكبها المصرفيون الثلاثة تجاوزت ما هو أكثر من الأعمال، وأُحيلت القضية لأول مرة للمحكمة في يناير 2019، مع إضافة جون فارلي، الرئيس التنفيذي السابق لبنك باركليز، والذي ذكر اسمه أيضًا في التحقيقات التي أجرتها الرقابة المالية.

وهذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها الرئيس التنفيذي لبنك كبير هيئة محلفين ناشئة عن جرائم ارتكبت خلال الأزمة المالية. وقرر قاضي المحاكمة أن الأدلة ضده في كل تهم غير كافية للمضي في القضية. وقد استأنف الادعاء العام هذا الحكم.